الحمد لله ادعى الحاج العربي بن المنعم سيدي محمد الملاحفي بحسب النيابة فيه عن المرأة رقية بنت ج محمد الزناتي على رابح معتن الشريف سيدي عمر الطاهري أن المدعي عليه المذكور ذمته عامرة لزوجة المنوب عنها في الدعوى بعشرين ريالا من سلف ويعرضها وفرض بنتها منه فاطمة وفرضه مدة من ستة أشهر لكونه كان مريضا وحين تطلب منه ذلك يضربها ويسيء عشرتها ويتركها ضائعة هي وبنتها بلا نفقة تطلب الان المنوب عنها أن يمكنها من ذلك ويكف ضرره عنها ويقيمها في نفقتها والاقرار بذلك أو الجواب بما يظهر له ادعاء تاما والنظر للشرع عرف قدره شهد به عليه بأتمه وعرفه في سابع وعشرين جمدى الأولى عام خمسة وعشرين وثلاثماية وألف 

الحمد لله اعترف المتداعيان أعلاه أن الشرع حكم على المدعي باعطاء نسخة من خصاله للمدعي عليه وعليه بالجواب عنه في غده وعليهما باعطاء كل منها جميلا للاخر بوجهه لتمام الدعوى بموافقته عنه ج الطيب واعترافه بذلك عرفوا قدره شهد به عليهم باتمه وعرف ما عدى والمدعي عليه وانتصاب اهون في التاريخ أعلاه 

الحمد لله بعدما سرد المقال أعلاه على المدعى عليه ثمة وجهه اجاب فعن كون منوبه المدع زوجه للمدعي عليه وعن كونه كان مريضا في أعدة المذكورة بالاقرار عما عدى ذلك من فصول المقال بالانكار جوابا تاما عرف قدره شهد به عليه باتمه وعرفه في غد التاريخ اعلاه