الحمد لله بعد ما اعترف السيد محمد بن بوبكر أنه صدر منه حلف بالحرام لزوجه فاطمة بنت إدريس الزموري على أمر يفعله فلم يفعله فلزمه الطلاق البار أشهد أنه طلقها طلقة واحدة باينة بعد بنائه بها فارقها لها لما يجب حضرت الزوجة المذكورة ووافقت على ذلك وأشهد معا انهما تراجعا من الطلاق المذكور على أن بذل في رجعتها هذه سبنية رومية من حرير وبسيطتان قبضت الزوجة ما عدى الرومية معاينة وأبراته من ذلك فيه ويوديها الباقي عند متم شهر تاريخه لابريه إلا الواجب مراجعة تامة راجعة أيامنا زوج أختها سيدي علي بن سيدي محمد العلمي بتوكيل منها إياه عليه سمعه شهيدان منها في تاريخه وقبله الزوج قبولا تاما عرفوا قدره شهديه عليهم باتمه وعرف الرجلين وثبوت الزوجية بينهما عرف بالمراة كافيا في خامس رمضان المعظم عام ستة وعشرون وثلاثماية وألف اصلح على محو فاطمة صح به ومنه والتزنم الزوج باداء نصف ريال الباقي عليه 

الحمد لله بعد ما أشهد الزوج أعلاه أنه كان طلقها زوجة اعلاه طلقة واحدة باينة تقدمتها الطلقة أعلاه حضرا معا وافقا على ما ذكر وبعد موافقتهما أشهد انهما تراجعا من الطلاق المذكور على أن بذل لها في رجعتها هذه ريالين اثنين ونصف ريال وسبنية رومية قبضت من ريالين اثنين وربع ريال قبضا تاماين معاينته واعتراف وابرأته منه فيه والربع ريال الباقي مع السبنية المذكورة يؤدي ذلك حلولا لايريه إلا ذلك مراجعة تامة على الكتاب والسنة راجعه إياها سيدي على بن مولاي محمد العلمي بتوكيل في تاريخه وقبله الزوج قبولا تاما عرفوا قدره شهد به عليهم باتمه وعرف الرجلين عرف بمن عداهما في رابه وعشر ربيع الأول النبوي الافضل عام سبعة بموحدة وعشرين وثلاثماية وألف 

الحمد لله تزوج على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام الابر الارضى السيد محمد بن السيد إدريس بوجدين بالمراة فاطمة بنت إدريس الزموري المذكورة أعلاه وأعلا أعلاه شيئا منقضية العدة والطلاق الذي صادقة آخر الثلاث كما في علم شهديه ويشهدان به على صدلاق مبارك قدره خمسة ريال قبضت منه باعترافها أربعة ريال قبضا تاما اعترافا وأبرأته من ذلك فيه والريال الباقي يؤديه لها حلولا لابرائه إلا الواجب أنكحه إياها الوكيل أعلاه بتوكيل منها له عليه في تاريخه وقبله الزوج قبولا تاما عرفا قدره شهد به عليهم بأتمه وعرف الرجلين عرف بمن دعاه في سابع شوال الابرك عام ثمانية بموحدة وعشرين وثلاثماية وألف عبيد ربه تعلى