الحمد لله لما أن كان العرف الجاري قديما أن من باع شيئا بقاعتي السمن والزيت بهذه الحضرة الإدريسية هو الذي يتولى القبض ثمن ما باعه من ذلك بنفسه (بتر) أناسا وهم المذكورون بالطرة يمنته جعلوا يتعلمون القبض عن النيابة عنهم ممن يشتري منهم ويكونون واسطة بين البائع والمشتري وربما يقبض لهم السكة بالزيادة متى ءال أمر الريال لا ينضبط بسبب ذلك وظهر للرئيس الأسعد الفقيه الضابط الانجد سيدي إدريس بن الأمين الناظر المرحوم سيدي الحاج عبد الرحمن السراج الأندلسي أن يكون من باع شيئا هو الذي يتولى قبض ثمنه بنفسه حسبما كان ذلك قيدما ولينقطع الأمر الشنيع الذي نشا بسبب ما ذكر حضر إذ ذاك ممن أشير إليه من المذكورين بالطرة يمنته والتزموا أن لا يعودون لذلك ومن عاد منهم لشيء متلزمه العقوبة والنكال قدره شهد به عليهم بأكمله وعرف بهم في سادس عشر قعدة وعام تسعة وسبعين بموحدة ومايتين وألف 

الحاج عبد السلام بن التهامي الوزاني       ولده سيدي محمد 

محمد بن عبد الغني بن جلون         السي بوسلهام بن هلال الغربوي 

الحاج محمد بن العساوي اللعبي       الحاج الحسن بن أحمد السوسي 

عبد الله بن صالح التواتي           أحمد بن الطالب السوسي 

ج الحسن بن ناصر السوسي التمزراري