الحضور الدولي لقاعدة بيانات المؤسسة في برامج تقويم البحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية
برز في العقدين الأخيرين توجه قوي نحو نقل ممارسات وثقافة "التقويم" (évaluation) من مجال المقاولات نحو حقل البحث العلمي والتعليم الجامعي. وهكذا نشأ في سياق الإصلاحات الجامعية التي شهدتها أوروبا ابتداء من سنة 2000، تزايد في الإقبال على عمليات التقويم بمختلف أشكالها (تقويم مردودية المدرسين، الباحثين، برامج التكوين، الجامعات، الخ). وبناء عليه تصاعد الإقبال على المناهج البيبليومترية ومحتويات قواعد البيانات البيبليوغرافية، باعتبارها مصدرا أساسيا لبناء المؤشرات العلمية الكمية الكفيلة بقياس نشاط البحث العلمي.
وقد ظل البحث العلمي المغاربي والعربي عموما غائبا عن هذا الحقل من الدراسات لمدة طويلة نتيجة لعدم توفر قواعد بيانات بيبليوغرافية دقيقة ومتخصصة. غير أن التطور الذي شهدته قاعدة بيانات مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية (الدار البيضاء)، أحدث إقبالا دوليا على مواردها البيبليوغرافية ضمن مشاريع وطنية ودولية موجهة لقياس وتقويم البحث العلمي المغاربي.
وهذه بعض النماذج من الدراسات حول الإنتاج الأكاديمي المغاربي والعربي التي صدرت في السنوات الماضية والتي اعتمدت بالأساس على قاعدة بيانات المؤسسة: