قصيدة في مدح الأمير إبراهيم بن المولى سليمان

بداية المخطوط : هذا المنى فانعم بطيب وصال *** فلطالما أضناك طول مطالماذا وكم أوليتني يا مخبري ***بقدومه من منة ونوال بشرتني بحياتي العظمى التي *** قد كنت أحسبها حديث خيال
نهاية المخطوط : وأدام للإسلام والدك الذي *** هو رحمة وسعت بغير جدالوعليكم وعلى الذي يهويكم *** أزكى الرضى من حضرة المتعالمادام ذكركم بكل صحيفة *** تبعا لأحمد سيد الإرسالصلى عليه مسلما رب الورى *** وعلى مقامحزبه والتالي
ـ ولد المؤلف بتستور عام 1180 هـ = 1767م، وقدم تونس لطلب العلم بجامع الزيتونة، ونهل من المعارف الربانية على يد شيخ الطريقة الشاذلية البشير الونيسي، ثم رحل إلى فاس حيث أخذ الطريقة التجانية . و في العام 1803 م أرسله الأمير حمودة باشا سفيرا بالمغرب، وفي عام 1833 م ترأس الإفتاء بتونس ومارس التدريس، وفي سنة 1838 م بعث إلى اسطنبول في مهمة سياسية لدى السلطنة العثمانية . له ديوان شعر في المديح، خطب ورسائل جمعت في "تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي"ورد في المخطوط أن هذه القصيدة تم إنشاؤها على ما يبدو عام 1227هـ = 1812 م. و تضم هذه القصيدة 59 بيتا
نوع الخط : مغربي مليح