Accès direct
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
Manuscrits
Titre | رسالة في الرد على من ادعى المهدوية في بلاد التكرور على عهد سلطان المغرب المولى سليمان |
العنوان |
Auteur | المؤلف | |
Numéro | 396 Manus | رقم |
بداية المخطوط : الحمد لله ناصر الحق وأهله كاسر الباطل ومذهب محله والصلاة والسلام على خيرة رسله ...الدين وجامع شمله ودامغ الباطل ومجتث أصله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم حشر الخلق لفصله هذا وإنه من عبد ربه الغني به محمد بن المختار ابن أحمد بن أبي بكر إلى عيبة النصح وصنجة الرجح أعيان الخلق وأخلاف السلف نصرة الدين وقهرة الملحدين ومهرة العلماء المهتدين عموما وخصوصا القاضي الشهير الصالح بن محمد والسلطان المأيد بعون الله المحروس بعين الله كنون بن إم ابن إد الشيخ ومن يشار إليه من حزبه ...وقد بلغني هذيان هذا الدجال الثائر من ناحية دنك بما لاتقوم منه شبهةنهاية المخطوط : فإن تحاميتم ظلمنا بأنفسكم فعليكم أن لاتسلمونا لمن يظلمنا فالآن قد اكتفينا منكم بحجز أنفسكم عن ظلمنا ولا عليكم في من ظلمنا من ظالم داحلي أو خارجي فضلا عن أنفسنا وقد نبهتمونا ونصحتمونا كما يجب عليكم فالله تعالى يوفقنا وإياكم لصالح العمل ويصمنا في الحركات والسكنات والخطرات والإرادات من الخطأ والزلل وهو حسبنا ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي الكفيل والصلاة والسلام على نبيه المرشد الدليل وعلى آله وصحبه خير قرن وجيل وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الحساب على النقير والفتيل تمت بحمد الله وحسن عونهمخطوط مطبوعـ هذه المخطوطة لم يذكر فيها مؤلفها ولا عنوانها، إلا أنه يمكن تحديد عصر تأليفها في زمن السلطان سليمان العلوي الذي حكم المغرب في الفترة الممتدة بين سنتي 1792 و 1822 ميلادية . والمخطوطة في أصلها رسالة وجهت إلى من سماه مؤلفها القاضي الشهير الصالح بن محمد البشير ـ ص. 1ـ وموضوعها هو الدحض الفقهي والعقدي والسياسي لادعاءات الثائر محمد الجيلالي البركوري ثم الزناتي بأرض دنك ؛ يقول المؤلف " وقد بلغني هذيان هذا الدجال الثائر من ناحية دنك " ـ ص. 11 من الرسالة ـ ثم يقول : " وقد افترقت الأمة كما قال الصادق المصدوق إلى ثلاث وسبعين فرقة وأن النصارى افترقت إلى اثنين وسبعين فرقة بين مرجية وقدرية وإباضية ونصيبية وخارجية وزيدية ووهبية ومعتزلة وهم أهل الأهواء وفرق المبتدعة فقد طفقوا البلاد شرقا وغربا ما خلا المغرب الأقصى وقطر التكرور هذا الذي نحن فيه فهذا الثائر أول من طرقه بمثل هذه الدعوة الشنيعة والفتنة المظلمة الفظيعة التي استمال بها قلوب جيل من البربر لم يكن لهم إيمان راسخ ولاعقول ثابتة مؤيدة من الله تعالى بتوفيق وتسديد " ـ ص. 4 ـ والمقصود بتلك الفتنة هي ادعاء ذلك الثائر للمهدوية ومن ثم المطالبة بالبيعة لنفسه في زمن السلطان سليمان العلوي . تقول الرسالة ـ ص. 29 ـ وبالجملة فقد دعوتنا يا جيلال إلى مبايعتك والعمل بما حملت عليه من معك زعما منك أنك داع إلى حق وأنك في ذلك إمام عدل وأنه مهما رددنا عليك ولن نرض بمهديتك والدخول تحت بيعتك صلت علينا بجنودك تقتل الرقاب وتنهب الأموال ولايخلو الحكم فيما بيننا وبينك من أن نكون عمالة من عمائل من تقدمك من ولات الأمر وبادية من بواديهم بعدت بنا عن إجراء أحكامهم على وجهها علينا الشقة وغفلة أمراء الوقت وضعف عنايتهم بإقامة رسوم الأحكام الشرعية من كل الوجوه وكانت الحاضرة من قرية تينكت التي هي قاعدة البلد تخطب بأمير الغرب الشريف العدل التقي العلامة مولاي سليمان ابن سيدي محمد ويفد إليه كل عام من هذه الناحية من يفد إليه "ـ مصورة ورقية : لم نجد إشارة إلى الأصل المنتسخ منهنوع الخط : مغربي |
||
Pages | 38 | عدد الصفحات |