|
بداية المخطوط : الحمد لله ...أما بعد فإن أنفس ما اقتناه المرء وصرف همته إليه ما كان مطابقا للشرع موافقا للكتاب والسنة والجمع رائقا في القلب والسمع لائقا بكرم الطبع وهذا كتاب اختصرته من تأليف أحمد بن الحسين بن الأحنف في البيطرة وأسقطت منه الأخبار والأشعار سوى ما أنا ذاكره مما لا يجوز الإخلال به واقتصرت على ما لا يستغنى عنه أيضا...ثم بوبنا الكتاب ثلاثين بابا ليشمل كل باب صفة فن يتعلق بأوصاف الخيل وعلاجاتها ليقرب إلى المتأمل تناول ما يروم استعماله واستطلاع غرضه مفصلا في أماكنه من غير معاناة واضحا جليا
نهاية المخطوط : الباب التاسع عشر فيما يعتريها في ركب الأرجل والعراقيب...وعلاجهما جميعا أن ينضج بالكي ولا يقرب موضع العصب فيضر بها ويزيد
مخطوط مطبوع
ـ توجد نسخة لهذا الكتاب بالخزانة الحسنية بعنوان " كتاب في العناية بالخيل وسائر الدواب..." تحمل الرقم 6126، وهي ناقصة في بدايتها بمقدار الأبواب الأربعة الأولى وشطرا من البابين الخامس والثامن كما ذكر الأستاذ محمد العربي الخطابي، وعليه فإنه بالجمع بين النسختين يمكن الحصول على الصيغة الكاملة للكتاب . ولقد بحثت في فهارس عربية فلم أجد لهذا الكتاب نظيرا إلا ما ذكره الباحث ناصر السويدان في " الخيل والفروسية : دراسة بيبليوجرافية " ـ ص. 75 ـ من وجود نسخة بعنوان ـ مختصر كتاب في البيطرة لأحمد بن الحسن بن الأحنف ـ وهي ناقصة في أولها وتوجد مصورة بدار الكتب المصرية (تيمور) برقم 75 . ولا نستطيع الجزم إن كانت هذه النسخة للكتاب الأصلي لابن الأحنف أم للمختصر، ولعل الباعث على الشك هذا هو كلام السويدان عن نسبة الاختصار لابن الأحنف
ـ يتكون هذا الكتاب من ثلاثين بابا : الباب الأول في تفسير أسنان الخيل وحالاتها من لدن أن تكون فلوا إلى أن تقرح ـ الباب الثاني فيما يستحب من خلقها وألوانها وشياتها من الخيل والبغال والحمير وما يخالف من ألوانها ـ الباب الثالث في أسماء أعضاء الخيل ـ الباب الرابع في رياضة الخيل وتأديبها وما سمع من الراضة فيما وجد في الكتب المتقدمة ـ الباب الخامس في صفة إضمار الخيل والسباق وما جاء فيها من الأخبار ـ الباب السادس في عيوبها التي تولد معها وتحدث فيها ـ الباب السابع في يمن الدواب وشمومها وعلامات الدواير التي فيها وما يستحب منها وما يكره ـ الباب الثامن في الرماك وتنقية أجوافها وما فيها من الأخبار وكيف تنتج وما يختار لها من الفحولة ـ الباب التاسع فيما يحدث في الرأس من العيوب والعلل وما يولد بها وعلاج ذلك وأدويته ـ الباب العاشر فيما يعتريها في أغماقها وحلوقها ـ الباب الحادي عشر فيما يعتريها في مناسخها وأكنافها وصرورها ـ الباب الثاني عشر فيما يعتريها من خصورها وجنونها من الحفر والجراحات والدبر والقروح ـ الباب الثالث عشر فيما يعتريها في أجوافها ومذاكرها والخصي والعيوب من الأوجاع والقطع وغيره ـ الباب الرابع عشر فيما يعتريها في أكفالها وأذنابها من العلل وغير ذلك ـ الباب الخامس عشر فيما يعتريها في ركب الأيدي والأعصاب ـ الباب السادس عشر فيما يعتريها في أرساغ اليدين والمشاعر ـ الباب السابع عشر فيما يعتريها في الساق والعصب ـ الباب الثامن عشر فيما يعتريها في حوافر اليدين والرجلين ـ الباب التاسع عشر فيما يعتريها في ركب الأرجل والعراقيب ـ الباب العشرون فيما يعتريها في سوق الرجلين والعصب والدمائد ـ الباب الحادي و العشرون فيما يعتريها في أرساغ الرجلين ـ الباب الثاني والعشرون فيما يحدث بها سوى ما يكون من المفاصل من خلع وكسر وغير ذلك وأدوية ـ الباب الثالث والعشرون فيما يعتريها من الحمى ـ الباب الرابع والعشرون فيما يعتريها من الحكة والجرب والتآليل والدماميل والبتور والجدري والبرص وحرق النار وتلوين الشعر وما به ـ الباب الخامس والعشرون فيما يعتريها من المرة وهيجانها والجنون والمخالطة ـ الباب السادس والعشرون في الدابة المنيعة من السفر والركض في الحر والبرد ـ الباب السابع والعشرون في الدابة الشديدة الهزال التي لا ينفع فيها العلف وما يزيد في شحمها وما يعتريها من بلادة وإبطاء ونهوض من مرابضها على ما يعهد فيها والسمينة والنشيطة التي لا تستوفي علفها وعلاج ذلك ـ الباب الثامن والعشرون في الدابة التي اعتلفت عشبا قاتلا ـ الباب التاسع والعشرون في لسع الحيات والعقارب والزنابير وغيرها من الهوام وعض
الكلب وعلاج ذلك ـ الباب الثلاثون في علاج الإبل والبقر والغنم وأسمائها وشياتها وما يمدح ويذم . إلا أن هذه النسخة ناقصة إذ تنتهي عند بداية الباب التاسع عشر . ـ أصل الكتاب أنه اختصار لكتاب آخر ألفه أحمد بن الحسين بن الأحنف ـ لقد بحثنا عن ترجمة هذا المؤلف فلم نجد في المصادر ما يهدي إلى التعريف به ـ
نوع الخط : مغربي أندلسي
|
