الشرح الكبير على مختصر الشيخ خليل لأبي العباس سيدي أحمد الدردير من باب البيوع إلى آخر الكتاب : باب في الفرائض/

بداية المخطوط : باب ذكر فيه البيوع وهو أول النصف الثاني من هذا المختصر ينعقد أي يحصل ويوجد البيع وهو كما قال ابن عرفة عقد
نهاية المخطوط : الحائط أو عليه أشرف أي بان وانفصل عن الحائط (...) أو حصل منه حيض ولو مرة أو مني من أحد فرجيه فلا إشكال والله تعالى أعلم لاتضاح الحال والحمد لله على كل حال. والصلاة والسلام على أفضل صادق في الأقوال والأفعال سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بديع الجمال رفيع الجلال (...) قال مؤلفه نفعنا الله به وقد تم جمعه بعد عصر يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر الله رجب الحرام سنة ألف ومائة وسبعة وتسعين من الهجرة النبوية (...) انتهى الربع الرابع للشيخ (...) أبي العباس سيدي أحمد الدردير على مختصر العلامة أبي المودة سيدي خليل (...) بحمد الله وحسن عونه وتوفيقه الجميل على يد كاتبه لنفسه (...) موافقا ضحوة يوم الجمعة الخامس عشر من شهر الله جمادا الأول عام 1282 وهو الفقير الضعيف (...) حامد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم التغدوتي العمري ثم الزنيفي المعتكف بمحروسة تمكدشت (..) والحمد لله رب العالمين.
نوع الخط : مغربي
ثمة بتر في باب في أحكام المساقات بعد قوله "بعد قيامهم فلهم الفسخ كما تقدم وجاز لمسلم دفعه أي حائط لذمي يعمل فيه" (صفحة 533 من المجموع) إلى أول باب في الإجارة وكراء الدواب (صفحة 534 من المجموع). وبحسب آخر المخطوط الوارد نصه أعلاه فالمخطوط كان مجزءا في أربعة أرباع ؛ والمتوفر هنا الربع الثالث والربع الرابع.