الكشف عن مساوئ شعر المتنبي

مخطوط مطبوع
بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد أطال الله مدتك وأدام في العلوم رغبتك فالهوى مركب يهوي بصاحبه وظهر يعثر براكبه وليس من الحزم أن يزري العالم علةى نفسه بالعصية ويضع من علمه بالحمية فالناس مع اختلافهم وتباين أصنافهم متفقون على أن تغليب الأهواء يطمس
نهاية المخطوط : أفحش من هذا التسحب وأوضع من هذا التبسط وكانت الشعرا تصف المازلار تنزيها لألفاظها عما يستبشع ذكره حتى تخطا هذا الشاعر المطبوع غلى التصريح الذي لم يهتد له غيره فقالإني على شغفي بما في خمرها * لأعف عما في سراويلاتهاوكثير من العهر أحسن من عفافه هذا ما لو أتيت بنظاير ما أخرجت من شعره لأضجرت القاري وأمللت السامع وأن هؤلاء الأغمار على النقار لم يعدموا المادة ولم يفقدوا الزيادة. انتهى. تم هذا الكتاب....في 15 جماد ثاني 697 على يد كاتبه...مصطفى فهمي الحلبي وصار نسخ هذا الكتاب من الكتبخانة الخديوية الكائنة بسراي درب الجماميز
ـ مصورة ورقية : النسخة الأصل محفوظة في المكتبة الأزهرية بالقاهرة
نوع الخط : نسخي مشرقي