شرح نحوي

بداية المخطوط : على (...) قد أهمتهم خبر واما إن جعلت صفة لطائفة وجملة يظنون هي الخبر فلا حاجة حينئذ إلى تقدير من جهة الصناعة وإنما يذكر لتفسير المعنى قوله ءإله مع الله صوابه أن يمثل بغير هذه الآية لأن الاستفهام هنا إنكاري وهو في معنى النفي كأنه قيل لا إله. نهاية المخطوط : فإن المنقول عن (...) هو ما تقدم واللحن هو الخروج عن كلام العرب جملة بحيث لا يوافق لغة من لغاتهم ولا يقبل تأويلا فالشاذ والقليل والخارج عن القياس مما تكلمت به العرب ليس بلحن ولبعضهم : قد جاء في شعر الفرزدق العجب *** خبر ما مقدم قد انتصب (...) فكيف ينصبه *** ورفعه في كل حال مذهبه.وليس هذا في الكلام سائرا *** لكن أتاك ما تراه نادرا.
ـ المخطوط مبتور الأول والآخر ـ لم نقف على المؤلف ـ هذه مسودة المؤلف، دليل ذلك الشطب والزيادة والتصرف في النص.
نوع الخط : مغربي