أجوبة فقهاء فاس على فتن قبيلة الحياينة

بداية المخطوط : الحمد لله ومن بعض الكنانيش ما نصه : الحمد لله هذه الأجوبة لفقهاء فاس صانها الله وأمدهم بتوفيقه نص الأول منها بعد الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه (...) أما مسألة العرب الذين يقطعون على المسلمين وينهبون أموالهم على وجه يتعذر معه الاستغاثة كإشهار السلاح هم المحاربون في اصطلاح الفقهاء. نهاية المخطوط : انتهى جميع ما ذكر من خط الشريف الجليل مولاي حمدون طاهر الجوطي الحسني. فلما وصلت هذه الأجوبة إلى الرئيس السيد محمد الحاج البكري الدلائي والاستغاثة به من أهل فاس في ذلك نادى بالحركة وخرج إليهم حتى نزل عليهم بالمحلة فقاتلهم في أوائل رمضان من عام اثنين وستين وألف وهزمهم هزيمة شنيعة واتخذ القتل فيهم حتى ظن الناس معها أنهم لا تقوم لهم قائمة أبدا واستراح المسلمون من فسادهم وعتوهم مدة مديدة وسنين عديدة والأمر لله من قبل ومن بعد. انتهى.
ـ يحتوي هذا النص النوازلي على فتاوى سبعة علماء، ولدى المؤسسة نسخة ثانية برقم 327/ 4 يحتوي فتاوى ستة علماء، تنقصه فتوى علي بن محمد المري ـ بعده فتوى للبرزلي نقلا عن شرح العمليات للعميري
نوع الخط : مغربي