الموضح في شرح شعر المتنبي

مخطوط مطبوع
بداية المخطوط : قال الشيخ الإمام الأوحد أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي أما بعد حمد الله رب العالمين والصلاة على محمد وآله أجمعين فإني لما فرغت من شرح كتاب الحماسة وتهذيب كتاب الإصلاح وغيره من الكتب سألني جماعة من أهل الأدب أن أشرح لهم شعر أبي الطيب أحمد بن الحسن المتنبي شرحا ملخصا يقل حجمه ويكثر نفعه فأجبتهم إلى ذلك وعزمت بحول الله ومشيئته على شرحه من أوله إلى آخره وذكر ما لابد منه من الغريب والإعراب والمعاني غير مطيل بالإستشهادات التي عنها غنى فلا فائدة من إيرادها وقد أكثر أبو الفتح عثمان بن جني رحمه الله في الفسر من الإستشهادات فطال بها الكتاب وذكر أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري رحمه الله في كتابه المعروف باللامع العزيزي في شعر
نهاية المخطوط : فقرطها الأعنة راجعات فإن بعيد ما طلبت قريب يقال قرط الفرس عنانه إذا أرسله من يده حتى يصل إلى أذنه التي هي موضع القرط ويمد يده حتى يصل إلى ذلك الموضع والقرط في أسفل الأذن والشنف في أعلاها فلذلك كان التقريط ها هنا أولى من التشنيف ح راجعات أي إلى بلد العدو فإن البعيد قريب عليها لسرعتها إذاداء هفا بقراط عنه فلم يعرف لصاحبه ضريب قرأت على أبي العلاء ...بكسر الهمزة فرد علي وقال أذاداء بفتح الهمزة لا غير
ـ ذكر الأستاذ فخر الدين قباوة أن هناك نسخة من هذا الشرح في مكتبة باريس : أول 3101 - 3104
ـ تمليكات : //تجد أسفله نص تمليك : ملكه بحق الإبتياع الشرعي محمد بن عبد العزيز الشامية الكاتب من يوسف بن عبد الصمد الكفرلي سنة سبعون بالشام
ـ هذا المخطوط يمثل فقط الجزء الأول من شرح التبريزي، وعلى الظهرية عنوان المخطوط واسم مؤلفه : الجزء الأول من الموضح تصنيف الشيخ الإمام الأوحد أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي *
ـ تجد أسفله بعض أسماء الأعلام ممن اطلع على المخطوط : " طالع فيه الفقير محمد ابن أبي السرور الصديقي في سنة 1028 "