إزالة الخفاء وكشف الأستار عن وجوه أنوار السرائر وسرائر الأنوار

بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم (...) يقول (...) أحمد بن يوسف بن محمد بن يوسف الفاسي (...) الحمد لله الكبير المتعال الواحد الصمد العزيز ذي الجلال المتردى برداء العظمة والكبرياء والكمال بارئ النسم ومبدع الحكم وفالق الإصباح (...) وبعد فلما كانت القصيدة المسماة بأنوار السرائر وسرائر الأنوار للشيخ (...) أبي العباس تاج الدين أحمد بن محمد البكري المعروف بالشريشي من أجل ما نظم في تدريج السلوك إلى حضرة ملك الملوك. نهاية المخطوط : يعلم العبد مع هذه الأحوال الشريفة أنه بعد في أول المنزل فأين الوصول هيهات منازل طريق الوصول لا تقطع أبد الآباد في عمر الآخرة الأبدي فكيف في العمر القصير الدنيوي انتهى وقد نجز بحمد الله ما أردناه (...) والحمد لله رب العالمين قال مؤلفه (...) أحمد بن يوسف بن محمد بن يوسف الفاسي (...) فرغت من هذه النسخة بعيد الزوال من يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر شوال عام واحد وألف سنة من الهجرة النبوية (...) وذلك بمدينة فاس حرسها الله من كل باس والحمد لله رب العالمين.
ـ تاريخ التأليف : انتهى المؤلف من كتابة هذا الشرح عام 1001هـ ـ كتب الناسخ في آخر المخطوط أن هذه النسخة نسخت "من نسخة كتبت من نسخة نسخت من خط المؤلف التي قد صححها بحيث زاد فيها ونقص من أصلها بخطه كما أخبر بذلك بعض أقاربه التي خرجت المبيضة المذكورة من عنده وكان الفراغ من نسخها ضحوة يوم الأحد الثالث من جمادى الأولى عام خمسة وأربعين ومائتين وألف سنة من الهجرة النبوية بمسجد زاوية سيدي عبد الوارث المعلومة من بالجانب الغربي من قبيلة بني زروال ". ـ نسخ أخرى : حسب ما ذكر الزركلي فإن نسخة من هذا الشرح توجد في رصيد الخزانة العامة بالرباط برقم 277د. ـ طبع هذا الشرح بالمطبعة الشرقية بمصر سنة 1316هـ ـ سركيس، ج. 2، ص. 1428
نوع الخط : مغربي ملون