شرح المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب

مخطوط مطبوع
بداية المخطوط : بضم التاء وفتحها اسم قبيلة من قبائل اليمن كان رحمه الله عارفا بالفقه متقنا لمختصر الشيخ الإمام الشيخ الإمام أبي المودة خليل بن إسحاق كثير الإعتناء به والتقييد عليه والبحث عن مشكلاته مشاركا في فنون من النحو والأصول والحديث والتفسير والتصوف خيرا دينا فاضلا ذا سمت حسن وهدي مستحسن مقبلا على ما يعنيه زوارا للمصلحين كثير التقييد للعلم ...حمد الإله ربنا يقدم *** والقول مهما لم يقدم أجذم . ش . الحمد هو الثناء بالجميل والإله المعبود بحق ويقدم يبدأ به....وبعد فالقصد بهذا الرجز ***نظم قواعد بلفظ موجز مما انتهى إلى الإمام ابن أنس ***وصحبه وما لديهم من أسس. نهاية المخطوط : هذا تمام المنهج المنتخب ** جمعته من أمهات الكتب . لقطت منه دررا ثمينة ** (...) أنتما لعالم المدينة (...) أمهات الكتب أي الكتب التي هي أمهات يرجع إليها ويعتمد في الفقه عليها والدرر جمع درة وهي الجوهرة العظيمة والثمينة ذات الثمن الكثير (...) وهنا انقضى الشرح والحمد لله رب العالمين وبتمامه كمل الكتاب تأليف الإمام القدوة في الدين والمعول عليه عند أهل الشأن أبي العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن يعرف بالمنجور الفاسي (...) بتاريخ الثاني عشر من جمادى الأخيرة عام ستة وثلاثين ومائة وألف والحمد لله رب العالمين.
ـ المخطوط هذا شرح على أرجوزة نجد عنوانها في آواخر الأبيات المشروحة في هذا الكتاب عند قوله ( هذا تمام المنهج المنتخب ** جمعته من أمهات الكتب ) فأسعفتنا المصادر بأن هذه الأرجوزة المسماة : المنهج المنتخب إلى قواعد المنهج : هي في 437 بيتا نظمها خطيب جامع الأندلس بفاس أبو الحسن علي بن قاسم الزقاق التجيبي المتوفى في العام الهجري 912 ـ راجع موسوعة أعلام المغرب، ج. 2، ص. 822 ـ. ـ لا نجد بين أيدينا الآن دليلا نصيا أو إشاريا على أيهما يكون شرحنا هذا : أهو المطول أم المختصر ؟ ـ لم يذكر عنوان الكتاب في المخطوط وإنما ذكر المؤلف من لدن الناسخ في خاتمة المخطوط الذي كتب للفقيه سيدي عبد الكبير بن أحمد. ـ بترت ديباجته والبيت الأول من الأرجوزة المشروحة، كما أن خرما أتى على بعض الكلمات في أعلى //الورقة 186 إلى الورقة 207.
نوع الخط : مغربي ملون