مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ـ السفر السابع عشر ـ

بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم . ثم لم يبق إلا ذكر الشعراء بالجانب الغربي . وأول ما بدأ به منهم ابن سعيد وهو المتأخر المجيد المنتصر لجمعهم والمقتصر على تحسين صنعهم من أول المائة الرابعة وساقهم إلى زمانه في المائة السابعة مرتبا على المئين منظما لهم نظم العقد الثمين
نهاية المخطوط : ومنهم إبراهيم بن محمد التلمساني نزيل سبتة ومزيل النجوم ...وهذا آخر الشعراء المغاربة الممحضين للمغرب أمواتا وأحياء ممن وقع عليهم الإختيار ممن هو من شرط هذا الكتاب على ما وقع إلينا وسقط طائره علينا وجاب إلينا جانب ذلك البر وقطع إلينا مدي الليل والنهار . آخر السفر السابع عشر من كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ويتلوه إن شاء الله تعالى في السفر الثامن عشر وأما جماعة المصريين ممن ذكر ابن سعيد ومن نكب عن طريقه وما هو منه بعيد . الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين . حسبنا الله ونعم الوكيل
مخطوط مطبوع
ـ مصورة ورقية : تم الحصول على هذه النسخة من خلال تصوير ميكروفيلم للنسخة التي تحتفظ بأصلها المكتبة الوطنية الفرنسية تحت رقم 2327 . ولكننا وجدنا العلامة سزكين في طبعته المصورة لكتاب المسالك قد اعتمد النسخة ذاتها التي تحصلنا على نظير لها ـ السفر 17 ـ فالأمر إذن لا يتعلق بنسختين مختلفتين ولكن نسخة واحدة
ـ تعاني هذه المخطوطة من فراغات وبتر مس بعض الصفحات . والشعراء المترجم لهم في هذا السفر قسمان : قسم خاص بالشعراء الأموات ويقدر عددهم بنحو 242 شاعرا ، وتمتد الصفحات المخصصة لهم إلى الصفحة 408. //أما قسم شعراء الجانب الغربي المعاصرين للمؤلف فعددهم 11 شاعرا وهم :// أحمد بن علي بن حائمة ـ حفيظ بن عبيد بن محمد المربلي ـ أبو الحسن بن عمر الشاطبي ـ محمد بن حائر المالقي ـ أحمد بن عبد القوي الوادي آشي ـ ابن الحكم ـ إبراهيم الساحلي المعروف بالطويجن ـ ابن أبي النوق ـ ابن الحاج الكاتب المريني ـ محمد بن سالم الألبيري ـ أحمد بن محمد ابن زياد اللخمي ـ
ـ خصص ابن فضل الله العمري هذا السفر من موسوعته لشعراء الغرب الإسلامي الممتد من المغرب الأقصا والأندلس إلى مصر . لقد كتب الناسخ لهذه النسخة فهرسا بأسماء الشعراء المترجم لهم في الكتاب في أول المخطوط، لكن عيبه الرئيس أنه ناقص وغير مرتب
نوع الخط : مشرقي جميل