رائية المشرفي في الختان السعيد، أو ، قصيدة في ختان السطان عبد العزيز بن الحسن الأول، أو ، رائية المشرفي في الختان السعيد

بداية المخطوط : الحمد لله ولناظمها (...) قصيدة الختان السعيد ونصهامن السنة الغراء عروة متى ** نمسك بها تهديك للعز والظفر (...) ختان فيه للمسلمين طهارة ** وقوة لذة بها يزدهي البشر (...) وعيد ختان ابن الملك توافقا ** في شهر ربيع النور ذي الموسم الأعز.أقامها الملك المؤيد بالتقى ** شريف المعالي السيد العالم الأبرهو الحسن الذي سعدنا باسمه ** مشوم على الكفار حزنهم ظهره.والوباء وهو الوبال عليهم ** فجيلهم بارت وشقه مستمر. نهاية المخطوط : فلا عدم الغربان منا وجوده ** ولا سلمت أعداؤه كلما حضر.بجاه المصطفى جده الذي ** أجاز لنا الصلات في صحة الخبر.عليه صلاة الله ما وشى منشد ** بأقلامه فيما مضى وفيما غبر.وآله والأصحاب في كل ساعة ** شموس الهدى أخي هم الأنجم الزهر.انتهت.
ـ نظم المشرفي هذه القصيدة بمناسبة ختان السلطان عبد العزيز بن الحسن الأول، يقول الناظم : لهذا الختان صيت في الدهر وحده ** فلم يمض في الإسلام أو مثله ظهر//لنجل الملوك ابن الملك محمد ** سليل الملوك العادلين ذوي النظر//لعبد العزيز عزة ومكانة ** تكون له إذا ترعرع للكبر. ـ تشتمل هذه الرائية على 55 بيتا
نوع الخط : مغربي