دالية المشرفي في مدح السلطان الحسن الأول

بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم (...) الحمد لله ومن خط ناظمها ما نصه (...) استوقف الركب والرفاق أن خرجوا ** بقصد زورة حضرة الأمير غدا.واستعطف الوفد إن رأيتهم عزموا ** على المسير وقل مهلا يا رشدا.وسل إمامنا منه دعوة صالحة ** العالم العلوي نخبة الرشدا.سلطاننا الحسن الميمون طائره ** حامي الذمار لمن به احتمى أبدا. نهاية المخطوط : بجاه من سجدت لنور طلعته ** أملاك خالقنا من يحصهم عددا.محمد سيد الأكوان قاطبة ** شمس الهدى علم الإيمان والشهدا عليه صلى إله العرش ما طلعت ** شمس النهار وما بدر الدجا وقدا والآل والصحب والأتباع كلهم ** ما قام في اليل راكع وما سجدا انتهت وبالحسن والإحسان ازينت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
ـ قبل بداية النص رقم 11 من هذا المخطوط 369، كتب تقييد ينسب القصيدة هذه للمؤلف، ونصه : "الحمد لله ولناظم القصيدتين قبل هذه الموالية لهذه يمنته وهو الفقيه (...) السيد العربي بن علي المشرفي". ـ تتألف هذه القصيدة من 97 بيتا ـ المؤلف من أصل تلمساني إذ بها ولد، ثم نزل بفاس أواسط العشرة السادسة من القرن .19 وبها توفي
ـ قبل هذا النص التقييد التالي حول ظروف نظم هذه القصيدة : " الحمد لله ومن خط ناظمها ما نصه ولما جاء الأمر من قبل الجناب العالي بالله لزمرة العلماء الذين يسردون صحيح البخاري مع سيدنا كل سنة يبدأ في مفتتح رجب الأحب ويختم في ليلة القدر من رمضان وهي ليلة السابع و العشرين منه بعثت هذه القصيدة صحبة سيدي الكامل الأمراني ولم يجئني بجائزتها لحصول مرض مرض أقعده عن الحضور لسرد البخاري وعن المراجعة للحضرة المشرفة في شأن القصيدة ".
نوع الخط : مغربي حسن