مقدمة وشرح لديباجة القاموس المحيط وبيان لمصطلحاته

بداية المخطوط : يقول الفقير الجامع لهذه الفوائد اعلم أن القاموس اشتمل على 28 بابا على ترتيب ا ب ت إلخ غير أنه قدم باب الهاء على الواو و الياء [....] حمدا لمن شرف بظهور أشرف الكائنات لسان العرب (...) وبعد فلما كان كتاب القاموس منتشرا في جميع الأمصار لجمعه ما لم يجمعه غيره مع حسن الاختصار و كان الاهتداء إلى التقاط درره والوقوف على دقائقه وغرره موقوفا على علم اصطلاحاته ومعرفة رموزه وإشاراته جمعت في ذلك فوائد اقتطفتها من مواضع متفرقة في حاشية العلامة الفاسي المعروف بابن الطيب لكونه آخر من كتب على القاموس من الأفاضل الإثنى عشر الذين ذكرهم تلميذه الإمام الفاضل (...) السيد محمد مرتضى الزبيدي (...) وقد رتبت هذه الفوائد على مقدمة ومقصد وتتمة. نهاية المخطوط : تتمة : قد عرفت من قواعده أنه إذا ذكر المضارع مرة يكون إشارة إلى أنه من باب (...) والحاصل أنه قد لا يمت بإطلاقاته على الإطلاق بل يحتاج الناظر في كتابه إلى النظر التام في علم النحو ومعرفة قواعد الصرف واصطلاحاته (...) ونسأل الله حسن الختام بجاه النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
الهوريني أديب لغوي مفسر مصري، أرسل إلى فرنسا في زمن الخديوي محمد علي إماما لإحدى بعثات الحكومة المصرية، وبعد عودته إلى القاهرة تولى رياسة تصحيح المطبعة الأميرية . وقد تم طبع هذا النص في أول كتاب القاموس المحيط للفيروزآبادي عام 1272 هـ/ 1855 م.
نوع الخط : مغربي