رسالة أحد أحفاد الشيخ احماد أوموسى في شأن الصراعات السياسية التي نشأت مع السعديين

بداية المخطوط : القرار بقد وعثاء الحركات فقد كاتبناكم من زاوية الجد أبي العباس السيد أحمد بن موسى كتب الله لنا ولكم دوام التماسه على أمر الوقوف في حميد الحدود ولا سولت له الأمارة للإمارة إلم (وربما أ لم) ولا الجدود وإن زاغ بنا فيما سلف غرر وغرور القوم فقد ندمت ذمتنا كالوالغ في الدم والندم غاية الندم عدا أننا نوقظكم وإن كنا في استغراق السنة سواء لكنا لسنا مثلكم الغامسين في بركها الأوائل والأواسط و(...) وقد تقرر في ذهن أي جان وإنسان من غانة (...ــ) إلى وجدة دون تلمسان أنها طاعة والي البيضاء والحمراء ولا يحزر في الغالب فيه زيدا ولا عمرا ومتى عدا الدولة îوîهىن من جند أو ذخائر تحتم القيام بحقوق جبر كسرها وفك أسرها على الأركان والأكابر فالتصرف للأتراك والدعاء للعباس على المنابر ومن باب أحرى نحن وإياكم زهر أغراسهم فلعن الله ناكر سيده
نهاية المخطوط : فعزيز علي أن أخاطب مولاي معزيا أو أكاتبه مسليا عن كبير أو صغير ممن يتعلق بخدمته أو ينتمي إلى جملته فكيف بالصنو الأكرم والذخر الأعظم والركن الأشد والسهم الأسد والشهاب الأسطع والهمام الأقطع لكن التعزية سيرة وسنة ماضية غابرة وقدر الله هو المقدر وأجل الله إن جاء لا يؤخر ولولا ان الذكرى تنفع........فبمولاي يقتدى في الصبر على النوائب وبنوره يهتدى في مشكلات المذاهب وكل ما كان من الرزء أوجع كان الأجر عليه أوسع جعل الله مولاي من الصابرين على المصيبة وأعظم أجره وجعل الجنة نصيبه. اهـ
ـ هذه رسالة مبتورة الأول، تتكون من 51 سطرا. وقد بدا لي أن صاحب هذه الرسالة قد يكون أحد أحفاد الشيخ الصوفي سيدي أحمد بن موسى (المتوفى في العام 971 هـ / 1563م) من ذرية ابنه علي الذين لاقوا عنتا شديدا من السلطان السعدي أحمد الذهبي، ويتجه مضمون الرسالة إلى توقف أحفاد الشيخ عن مواجهة السعديين والتذكير في المقابل بمودة آل محمد الشيخ السعدي وابنه عبد الله تلميïذ سيدي احماد أوموسى كما بين مؤرخ سوس محمد المختار السوسي.
ـ ولعل البتر الذي أصاب أول هذه الرسالة ورداءة الخط جعلا فهم محتواها صعبا، إلا أنه قد وردت مجموعة من الكلمات المفتاحية التي قد تهدينا أو تهدي غيرنا لمعرفة كل ما يتعلق بهذه الرسالة وسياقها التاريخي : زاوية الجد أبي العباس السيد أحمد بن موسى ؛ وجدة ؛ تلمسان ؛ الأتراك ؛ سجلماسة ؛ مولانا محمد ؛ سوس ؛ مولانا محمد الشيخ...
ـ بعد هذا النص التاريخي تجد قطعتين صغيرتين من النثر الأدبي مبتورتي الأول ومجهولتي المؤلف.
نوع الخط : مغربي دقيق