عدة المريد الصادق من أسباب المقت في بيان الطريق وذكر حوادث الوقت، أو ، عدة المريد الصادق، أو ، كتاب النهي عن الحوادث والبدع

بداية المخطوط : الحمد لله الذي رفع عماد السنة وأعلى منارها وخفض وجود البدعة وكشف أنوارها وأوضح شواهد الحقيقة وأظهر أسرارها وكشف طرائق الباطل وطمس آثارها وبين مناهج الحقائق وشيد أسوارها وأمر باتباع السنة وألزم إيثارها فالسعيد من استبصر فأبصر والموفق من نبه فتذكر والمحروم من توقف فتحير. نهاية المخطوط : فصل في خاتمة الكتاب : اعلم وفقني الله وإياك أن مقصدنا بهذا الكتاب وجود الإفادة وإظهار ما عندنا (...) ويعلم الله قصدي بهذا الكتاب وإن كانت النيات لا تخلو من خلل ونقص فلكل حق حقيقة ولكل شيء وجه ثم أستعيذ برب السموات والأرض من جاهل يتجاهل (...) وأن يختم لنا بالإيمان والإسلام و الكتب والسنة في عافية وأن يخلصنا من محن الدنيا وفتن الدين (...) وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين. كمل والحمد لله وحده (...) لخمس خلون من رمضان المعظم عام تسعة وثلاثين ومائة وألف.
ـ تم تحقيق هذا الكتاب من لدن إدريس عزوزي أستاذ بكلية الشريعة بمدينة فاس، واعتمد على 11 نسخة : نسخ الخزانة العامة : 1657د ؛ 710 ق ؛ 1157ك ؛ 864ج ؛ 1173ك//نسخ الخزانة الحسنية : 1445ز ؛ 5999 ؛ 5416 ؛ 9235//نسخة القرويين : 1534//صدر هذا التحقيق ضمن منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب سنة 1998هـ
نوع الخط : مغربي