بذل المناصحة في فعل المصافحة، أو ، فهرسة الهشتوكي البوسعيدي

بداية المخطوط : الحمد لله الذي بدأ منه الأمر وإليه يعود والصلاة والسلام على خاتمة المبلغين أوامره انتشارا في هذا الوجود ......فيقول العبد.....أحمد بن علي بن محمد السوسي .......وقد خاطبني حامل سيادة التجويد في هذا العهد بفاس القديم والجديد أخونا....سيدي محمد المعروف البعناني.......أن أكتب له ما كتب لي شيخ الإسلام سيدي أحمد بن أحمد المعروف باب في اليوم الذي شيعناه لبلدته تنبكت فأقام بها وما رجع إلينا وما آب
نهاية المخطوط : ومن المعاصرين شيخنا سيدي عبد الواحد عاشر نزيه النفس علامة في الفقه كثير الإنصاف ينزل إلى من دونه ليأخذ عنه وله اليد الطولى في القراءات يبحث فيها مع الإمام الجعبري........ما شاء الله من سرده للصحيح وانفرد في عصره بعلم الرسم وله معرفة بعلم الإسطرلاب والربع المجيب، يتولى أمور الأسواق بيده فقد قال صلى الله عليه وسلم من حمل....فقد برئ من الكبر ينتسب في الطريقة لشيخه سيدي محمد بن عزيز وقيد عنه كرامات ويحدث بها عنه . انتهى ما وجد
ـ هذه قطعة من فهرسة السوسي الهشتوكي تتضمن إجازته لأبي عبد الله محمد بن محمد البوعناني. وهو إلى ذلك يعرف بشيوخه ://سيدي عبد الله بن علي بن طاهر الحسني السجلماسي، //وأبو العباس أحمد بن أحمد باب التنبكتي، //كما ترجم فيها للشيخ أبي النعيم رضوان بن عبد الله الجنوي دفين فاس، //ومحمد بن عبد الوهاب المعروف بابن إبراهيم، //وسيدي عبد الواحد بن عاشر
ـ وقد اعتمد هذه الفهرسة مصدرا تاريخيا غير واحد من المؤرخين أشهرهم محمد بن الطيب القادري في "نشر المثاني"
ـ يقول المحدث عبد الحي الكتاني في "فهرس الفهارس" أن هذه الفهرسة تقع في مجلد، وأنه وقف على نسخة مبتورة
نوع الخط : مغربي