المغني عن الحفظ والكتاب، أو ، المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب، أو ، الموضوعات

بداية المخطوط : الحمد لله الذي لا أمد لمداه ولا غاية لمنتهاه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.........وبعد فإني قد صنفت في الموضوعات مصنفات لم أسبق إليها ولا دللت عليها ومن أبدعها هذا الكتاب المغني عن الحفظ والكتاب إذ لا متن فيه ولا إسناد ولا تكرر فيه الأحاديث ولا تعاد وإنما ترجمة الأبواب تدلك على الخطأ من الصواب
نهاية المخطوط : باب تحليل النبيذ قد روي أن أعرابيا شرب نبيذا من إداوة عمر رضي الله عنه فسكر فأمر بجلده فقال إنما شربت من إداوتك فقال عمر إنما نجلدك على السكر قال أحمد بن حنبل ما أعلم في تحليل النبيذ حديثا صحيحا اتهموا الشيوخ قال المصنف المراد به التشديد. نجز بحمد الله
ـ تجد بعد هذا النص تقاييد مقتبسة من الجامع الكبير في 4 ورقات
ـ في ظهرية المخطوط كتب اسم والد المؤلف "زيد" بدل "بدر" والصحيح المتواتر في أوثق التراجم هو المذكور أعلاه
ـ رتب هذا الكتاب وفق الأبواب : باب زيادة الإيمان ونقصانه ـ باب في المرجئة والجهمية والقدرية والأشعرية ـ باب في أن كلام الله قديم غير مخلوق ـ ......
ـ طبع هذا الكتاب بالمطبعة السلفية في القاهرة عام 1343 هـ(1924م) في نحو 52 ص
ـ لم يذكر ناسخه، لكن يلاحظ التشابه الكبير في الخط بين هذا النص والذي قبله
نوع الخط : مغربي دقيق