|
بداية المخطوط : الحمد لله هذه أجوبة فقهاء فاس صانها الله و أمدهم بتوفيقه في أمور قبيلة لحياينة لما تمالئوا على قطع السبل و أخذ أموال الناس و نهب أمتعتهم و غيرها في أوائل رجب عام 1062. النص الأول منهعا الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما مسألة العرب الذين يقطعون الطريق على المسلمين و ينهبون أموالهم
نهاية المخطوط : فلما وصلت هذه الأجوبة إلى الرئيس السيد محمد الحاج البكري الدلائي و الاستغاثة من أهل فاس في ذلك نادى بالحركة وخرج إليهم حتى نزل عليهم بالمحلة فقاتلهم أوائل رمضان عام اثنين و ستين وألف وهزمهم هزيمة شنيعة و اتخذ القتل فيهم حتى ظن الناس منهم أنهم لا تقوم لهم قائمة أبدا واستراح المسلمون من فسادهم و عتوهم مدة مديدة و الأمر لله من قبل و من بعد و صلى الله على سيدنا محمد و آله وصحبه وسلم تسليما .......ولا حول و لاقوة إلال بالله العلي العظيم
ـ بعد هذا النص كتب تقييد منقول من " تكملة المحتاج بمعرفة من ليس في الديباج " في ترجمة أبي عبد الله محمد العبدري
ـ يذكر المؤرخ محمد بن الطيب القادري في كتابه "نشر المثاني" ضمن حوادث العام 1062 ما يلي : وفي رجب من هذا العام، خرج الشرفاء و الفقهاء و الأعيان و الفضلاء مستشفعين ومستصرخين للرئيس الإمام أبي عبد الله سيدي محمد الحاج بن امحمد الدلائي، فطلبوا منه أن يكف الحياينة عن النهب و قطع الطريق وسفك الدماء لجميع من جاورهم للبلاد التي غلبوا عليها واستقروا بها وأجلوا أهلها فضلا عمن مر بهم، بعد أن كتب أئمة العصر أجوبة مصرحة بأنهم بغاة يجب قتالهم، وقد وقفت على أكثرها، فأجابهم لما طلبوا منه وتعين عليه أداؤه، فخرج فورا إليهم في خيله ورجله ، فقاتلهم وهزمهم وأراح الناس منهم، وتابوا لله على يديه، وذلك أوئل رمضان (موسوعة أعلام المغرب، ج. 4، ص. 1451). ومخطوطنا هذا يضم بعضا من أجوبة الفقهاء التي أشار إليها المؤرخ
ـ الفقهاء الذين أفتوا في هذه المسألة هم : محمد بن محمد بلقاسم بن سودة ؛ محمد بن أحمد (كذا) ؛ أحمد بن محمد الزموري ؛ أحمد بن محمد الأباري ؛ عبد السلام ؛ عبد القادر بن بن علي بن يوسف الفاسي
نوع الخط : مغربي
|
