بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم.....الحمد له رب العالمين ......أما بعد فهذا التأليف قصدت فيه إن شاء الله تعليم المتعلم وتنبيه المعلم بفرائض الشيخ الإمام خليل رضي الله عنه مقتصرا على لفظه وما يليق به فقط من غير تعد إلى غيره ولا شطط إلى ما تمس الحاجة إليه أو يقتضي التنبيه عليه رجوعا عما كنت ارتكبته في شرحه من الحشو و الإسفاف وذلك في سن عنفوان الشباب فأقول وبالله التوفيق : قوله : يخرج من تركة الميت من تعلق بعين
نهاية المخطوط : فإن بال من واحد أو كان أكثر أو أسبق أو نبتت له لحية أو ثدي أو حصل مني أو حيض فلا إشكال قال الشعبي رحمه الله لا نظن للقلة والكثرة في البول ........في ما ورد أنه عليه السلام أنه سئل عن مولود له قبل وذكر من أين يورث؟ فقال عليه السلام من حيث يبول والحديث أخرجه البيهقي من طريق يعقوب ابن إبراهيم القاضي عن الكلبي وله شاهد عن علي مرفوعا ذكره الحافظ السيوطي في تعقبه على موضوعات ابن الجوزي والله تعالى أعلم وأقول كما قال الأصل وهو الشيخ خليل والله أسأل أن ينفع به من قرأه أو حصله أو سعى في شيء منه ....... والحمد لله رب العالمين انتهى
ـ نسخ أخرى : في الخزانة العامة نسختان : 340د/3 ؛ 1531د . في المكتبة الوطنية بتونس نسختان : 19219 ؛ 19741
ـ تغتني هذه النسخة بمجموعة من التقاييد والطرر، وجداول لحساب الفرائض
ـ لم نجد أي تصريح بعنوان هذا النص أو مؤلفه، لكننا بحثنا في ترجمة الشيخ خليل الواردة في تاريخ بروكلمان فذكر من بين شروحه واحدا سماه : إرشاد المتعلم وتنبيه المعلم لفرائض الشيخ الإمام خليل لعلي بن محمد القلصادي، نقلا عن فهرس مخطوطات الخزانة العامة بالرباط . وهوعنوان لم يصرح به المؤلف، ولكن شاع استخدامه نقلا عن مقدمة القلصادي في كتابه هذا، ثم وجدنا نسبة الكتاب للمؤلف عند محمد محفوظ في تراجم المؤلفين التونسيين.
نوع الخط : مغربي دقيق
|