|
بداية المخطوط : وإنما تحتلف الطرق الموصلة إليه والقياسات المركبة عليه والحق في نفسه واحد ...وإني لما رأيت قد أفرطوا في التأليف وأملوا الناظرين بأنواع التصنيف في أشياء معروفة وأساليب مألوفة صرفت خاطري إلى وضع كتاب في أسباب الخلاف الواقع بين الأمة ..ويخبر من تأمل عرضه ومقصده بأن الطريقة الفقهية مفتقرة إلى حلم الأدب مؤسسة على أصول كلام العرب ...وليس غرضي في كتابي هذا أن أتكلم في الأسباب التي أوجبت الخلاف الأعظم بين من سلف وخلف من الأمم وإنما غرضي أن أذكر الأسباب التي أوجبت الخلاف بين أهل ملتنا الحنيفية
نهاية المخطوط : الباب الثامن في الخلاف العارض من قبل الإباحة. هذا النوع من الخلاف...وهذا الكتاب وإن كان صغير الجرم يسير الحجم فإن فيه تنبيهات على أشياء جليلة يحسن مسمعها ويحلو من نفس الذكي موقعها وأنا أستغفر الله من زلل إن كان عرض وأسأله عونا على ما تعبد به وفرض لارب غيره وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما . كمل كتاب التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في رأيهم ومذاهبهم واعتقاداتهم . وبالله التوفيق لارب سواه ولا معبود إلا إياه
ـ سبق طبع هذا الكتاب بمطبعة الموسوعات بمصر بعناية الشيخ أحمد عمر المحمصاني البيروتي الأزهري عام 1319هـ = 1901م، ثم قام الدكتور محمد رضوان الداية بتحقيقه وصدر الكتاب عن دار الفكر بدمشق سنة 1974م ثم سعى الباحثان أحمد حسن كحيل وحمزة عبد الله النشرتي بتحقيق الكتاب اعتمادا على 3 نسخ إحداهن برواية تلميذ المؤلف * إبراهيم بن محمد المتقن اللخمي السبتي * عن المؤلف قراءة عليه سنة 516هـ وصدر التحقيق عن دار الاعتصام بالقاهرة سنة 1978م وأعيد طبعه بمكتبة المتنبي سنة 1982م
ـ نسخ أخرى : //الخزانة العامة بالرباط : 951د ـ مبتورة الآخر
ـ جعل المؤلف كتابه هذا في ذكر الأسباب الموجبة للخلاف بين مختلف فرق المسلمين؛ الفقهية والكلامية والسياسية؛ وجعل لكل سبب بابا، وهي : //الباب الأول في الخلاف العارض من جهة اشتراك الألفاظ واحتمالها للتأويلات الكثيرة ؛ الباب الثاني في الخلاف من جهة الحقيقة والمجاز ؛ الباب الثالث في الخلاف العارض من جهة الإفراد والتركيب ؛ الباب الرابع الخصوص والعموم ؛ الباب الخامس في الخلاف العارض من جهة الرواية ؛ الباب السادس في الخلاف العارض من قبل الإجتهاد والقياس ؛ الباب السابع في الخلاف العارض من قبل النسخ ؛ الباب الثامن في الخلاف العارض من قبل الإباحة
ـ هذا الكتاب بترت فاتحة خطبته بنحو 20 سطرا، كما أن بياضا طمس بعض صفحاته : 41 ، 42 ، 59 ، 60 ؛ وذلك لسبب قد يعود إلى الأصل المنتسخ منه
نوع الخط : مغربي مشكول
|
