|
بداية المخطوط : الحمد لله وحده...وبعد فهذا تقييد مختصر على نظمنا المسمى غنية الطلاب لما به يهتم في الحساب سأله مني بعض إخواننا الراغبين فيه ومن الله أطلب لي وله ولمن اعتنى به التوفيق والسداد ...قلت : حمدت ربي ثم صليت على*محمد مسلما ومن تلا وأستعين الله في مقدمه*على اختصار في الحساب محكمهوفي المسمى غنية الطلاب*لما به يهتم في الحساب
نهاية المخطوط : هنا تم التقييد بعون الله على ما أملته وقصدته فجاء بحمد الله كافيا وافيا على نحو ما شرطته فكان بفضل الله جامعا للفوائد متضمنا مع قلة جرمه لقواعد موضحا لما انغلق من معاني النظام مقربا ما صعب من الأفهام ...وعلى آله وصحبه
هذا المخطوط هو شرح لمنظومة في الحساب وكلاهما للمؤلف نفسه، ودليل ذلك قوله : (وينحصر الكلام في هذه المقدمة في مطلبين الأول مراتب الأعداد الثاني صورها فأشرت إلى الأول بقولي : رتبه الأحاد ثم العشرة *** فمائة ثم الألوف الآخرة . يعني أن مراتب العدد أربع مراتب...وأشرت إلى الثاني بقولي : صوره تسع من الأشكال ***معلومة لهم وصفي الخاه.-في ظهرية المخطوط أن مؤلف هذا الشرح هو ابن غازي المكناسي لكن المقارنة مع بغية الطلاب لا تؤكد ذلك، فالمنظومة لم ترد في فهرسه "التعلل برسوم الإسناد بعد انتقال أهل المنزل والناد"، كما أن هذه المنظومة مختلفة عن "منية الحساب في علم الحساب" التي اشتهر بها ابن غازي ومطلعها : يقول راجي العفو والمفازي ***محمد بن أحمد بن غازي. الحمد لله الذي قد نورا ***قلوبنا بما بها تفجرا. من كل علم فائق ورائق *** تسرح منه النفس في حدائق. ثم صلاته على النبي *** محمد المطهر الزكي. وآله وصحبه ومن تلا ***مرتقيا في فعله إلى العلا .وبعد فالقصد بذا الكتاب ***نظم المهمات من الحساب . إلخ.
نوع الخط : مغربي
|
