سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بما لابد منه من أحوال صلحاء فاس

بداية المخطوط : الحمد لله رب العالمين...فيقول عبيد مولاه، و أسير جرمه و هواه محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني بن الصالح الكتاني ...هذا تقييد شريف و منزع لطيف، ألم فيه ببعض الصلحاء و العلماء المشاهير الذين بقاعدة المغرب فاس
نهاية المخطوط : و قال ابن حجر في فتح الباري استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي و غيره و نقل عن أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي صلى الله عليه و سلم و تقبيل قبره فلم ير بأسا ...وشيخه العياشي هو الشيخ العارف بالله ...و محل الخلاف في جواز التقبيل و كراهته
ـ تمثل المخطوطة بداية الكتاب . والملاحظ أن الناسخ أعطى عنوانا مختلفا نوعا ما عن عنوان الكتاب المطبوع عام 1316هـ بالمطبعة الحجرية الفاسية في ثلاثة أسفار من حجم متوسط ، تتوفر المؤسسة على نسخة منها رقم ح046
ـ قامت جمعية الشرفاء الكتانيين بالإشراف على تحقيق السلوة بعناية كل من عبد الله الكامل الكتاني، حمزة بن محمد الطيب الكتاني، محمد حمزة بن علي الكتاني. وتم إغناء هذا التحقيق بفهارس للمترجمين و أعلام النساء والموضوعات و أبواب الكتاب. وقد صدر هذا العمل مطبوعا عن دار الثقافة بالدارالبيضاء عام 2004
نوع الخط : مغربي دقيق