بداية المخطوط : الحمد لله الذي شرع الأحكام...وبعد فإن أفضل ما توجهت إليه العناية..طلب الأحكام المحمدية...فلما كان علم الوثائق من تمام معرفة أحكامها...
نهاية المخطوط : اللهم اجعلنا جميعا من عبادك الفائزين...قال كاتبه يبورك بن عبد الله بن يعقوب السملالي هذا آخر ما جمعته على هذه القصيدة..اللهم تقبل بفضلك عملنا
ـ تذكر الباحثة لطيفة الحسني التي حققت المنهج الفائق للونشريسي أن العنوان الكامل لهذه المنظومة هو "عمدة الموثق في ذكر بعض شروط الوثائق وما يلحق بها من أبواب الفقه "وقد شرح هذه الأرجوزة كل من يبورك السملالي و محمد البشير الحاجي الدرعي الذي اتخذ لشرحه العنون الموالي "إرشاد الطالب الموفق إلى عمدة الموثق" . وقد وقفت الباحثة على تلك المنظومة و ذينك الشرحين لدى الفقيه محمد بوخبزة. وأكد هذا العلامة المختار السوسي حين ذكر هذا الشرح من بين مؤلفات يبورك في كتابه سوس العالمة ص. 184 . ولم يضع يبورك عنوانا لشرحه، بينما كتب سنة فراغه من تأليفه لكنها غير مقروءة بفعل سائل طغى على الجزء الأعلى من صفحات المخطوط كله. وقد قيدت بعض الفتاوى عقب نهاية الشرح دون فصل مع وحدة الخط مما يثير التساؤل هل هي ليبورك السملالي ؟ أم هي من إلحاق الناسخ على أنها تقييد شخصي ؟ أم كتاب مستقل ؟. أما النسخة الثانية التي يملكها الفقيه بوخبزة حسب ما ذكرت محققة كتاب المنهج الفائق للونشريسي ـ ص. 122ـ فإن تاريخ نسخها يرجع إلى سنة 1194 هـ
ـ الأرجوزة المشروحة هي للفقيه سعيد الماجري الدكالي نزيل مكة الذي كان حيا سنة 890 هـ حسب ما ذكره التنبكتي ـ في نيل الإبتهاج ص. 126 ـ ووثق محمد بنشريفة نسبة الأرجوزة لصاحبها في دراسته عن الماجريين المنشورة ضمن أعمال الندوة التي أقيمت حول "أبو محمد صالح المناقب والتاريخ ". وكلا الرجلين ـ التنبكتي وبنشريفة ـ لم يقفا على ترجمة كاملة للماجري
نوع الخط : مغربي
|