|
بداية المخطوط : الحمد لله الذي حلل لنا سحر البيان وجعل تعلمه بالعقول مشاهدا بالعيان...وبعد فإن أحق العلوم بالتقديم وأجدرها بالاقتباس والتعليم....علم البلاغة وتوابعه...
نهاية المخطوط : التهكم : محضت النصح إحسانا إلي بلا غش وقلدتني الأنعام فاحتكم
هذا الشرح بتر أكثره في الآخر، والجزء المتبقي يتعلق بالأنواع البديعية ـ من بين المائة والأربعين نوعا التي ذكر المؤلف في مقدمة الشرح أن كتابه يتناولها ـ التالية : براعة المطلع والتجنيس والطباق والاستطراد والتوشيح والمقابلة واللف والنشر والتذييل والالتفات والتفويف والهزل الذي يراد به المدح وعتاب المرء نفسه ورد العجز على الصدر والمواربة والهجاء في معرض المدح ثم انتهت النسخة عند ذكر التهكم وهو ما يعادل في مجموعه 15 نوعا بديعيا . لقد عرض الأستاذ نسيب نشاوي طريقة صفي الدين الحلي في تأليفه على النحو الآتي : يبدأ بذكر عنوان النوع البديعي الذي اصطلح عليه ثم يأتي ببيت من القصيدة البديعية من نظمه في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو غير ذلك أحيانا ثم يأتي بتعريف للمصطلح البديعي في عدة أسطر تعريفا مقتضبا مستمدا في معظمه من أقوال المؤلفين السابقين ثم إيراد الشواهد وتصديرها بآية كريمة أو حديث نبوي فالشعر أو النثر . وكان قد مضى في سنة 1316هـ ـ 1898م أن طبع هذا الشرح بالمطبعة العلمية بالقاهرة ثم أعيد طبعه بعد أن حققه الأستاذ نسيب نشاوي معتمدا خمس نسخ ونشر ضمن مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق في العام 1402هـ ـ 1982م، ولدى مؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء نسخة من هذه الطبعة المحققة. وفي آخر المخطوط هذا تقاييد متنوعة تتضمن قطعا شعرية ونثرية
نوع الخط : مغربي
|
