|
ـ حققت هذه الرسالة من لدن الدكتور سليمان بن إبراهيم بن محمد العايد ونشرها في مجلة جامعة أم القرى للبحوث العلمية ـ السنة الثالثة، العدد 4، 1411هـ
بداية المخطوط : فأما الأل فالبريق يقال أل يؤل إذا برق ولمع ومنه يسمي الحربة الألة ويقال أيضا ألت الفرس إذا أسرعت وخففت قوائمها قال الشاعر حتى أتيت ...
نهاية المخطوط : ومنه القبالة والقبالة والقبالة فأما القبالة بالفتح فالضمان إذا تضمن الرجل شيئا وأما القبالة بالكسر فقبالة المرأة للولد وأما القبالة بالضم فالحداء حداء وجهك أي قبالة وجهك. انتهت الزيادة لابن حبيب
ـ الكتاب هو من معاجم المثلثات التي تعني ـ بحسب تعريف الأستاذ أحمد الشرقاوي إقبال ـ بنوع من الكلم تتعاقب على أولها أو وسطها الحركات الثلاث مع اختلاف المعنى أو مع اتحاده. وقد جاء في أول المخطوط أنه الزيادة لابن حبيب، لكن الزيادات على المثلث كما عرفت في المصادر هي لأبي حبيب المذكور أعلاه وليس لابن حبيب كما ورد محرفا في المخطوط، وتأكد لي هذا أيضا عند الأستاذ سزكين في تاريخه ـ مج. 8، ج. 1، ص. 106 ـ حينما ذكر نسخ هذا المخطوط فأشار إلى نسخة بالمكتبة الملكية بالرباط في 3 ورقات تحمل الرقم 8844 مصنفة على أنها لابن حبيب
ـ جل المصادر المذكورة أعلاه لم ترد بها ترجمة المؤلف، ولكن يستفاد من قول ابن خير الإشبيلي أنه قرأ مثلث قطرب سنة 413هـ مع زوائد أبي حبيب تمام بن عبد السلام اللخمي ـ أن أبا حبيب هذا قد عاش قبل القرن الخامس الهجري ثم يضاف لذلك أن قطرب صاحب المثلث قد توفي سنة 206 هـ، أي في بداية القرن الثالث الهجري . وهذا معناه أن المؤلف عاش فيما بين القرنين الثالث والرابع
نوع الخط : مغربي
|
