A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Undefined index: HTTP_ACCEPT_LANGUAGE

Filename: controllers/web.php

Line Number: 870

Backtrace:

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\unicorn\controllers\web.php
Line: 870
Function: _error_handler

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\index.php
Line: 315
Function: require_once

مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية — الدار البيضاء
الولوج المباشر
رحلة الكتاب: صناعة إبداعية ممتدة في الزمن
المخطوطات

Titre

كتاب الحلال والحرام

العنوان
Auteur التسولي، موسى بن محمد بن الحسن (....-1316) المؤلف
Numéro 322 / 2 رقم

بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم........الحمد لله الذي علا فارتفع ودنا فامتنع وأحكم ما صنع وأتقن ما ابتدع وأوضح ما شرع أحمده بجميع محامده وأشكره على جميل عوائده وأستزيده من جزيل فوائده .......أما بعد أعاننا الله وإياك
نهاية المخطوط : فصل فكل ما أثبتناه في هذه الجملة المتقدمة فلم نبتدع فيه كلاما من عند أنفسنا إلا أني اختصرت كلام فقهائنا على المعنى من نص أو رواية ومفهوم .....حسب ما اشترطه على من رغب إلي من شيوخ الصالحين في تقييدها بلفظي من غير أن أنص له على جميع قائلي ذلك والله تعالى يرحمنا بمقصده ويمن علينا بالمغفرة بفضله إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل
ـ لم نجد نصا صريحا في هذه النسخة على اسم المؤلف أو عنوانه، لكن أمكننا تقدير العنوان من موضوع المخطوط أولا ثم بعد ذلك من إشارات في المصادر أعلاه. إلا أننا وجدنا فيها تباينا : فالونشريسي في وفياته ينسب الكتاب للتسولي إذ كتب ما يلي : "وفي سنة 716 توفي الشيخ الصالح الزاهد أبو عمران موسى بن محمد بن الحسن بن أبي بكر التسولي شيخ ابن الأزرق ومؤلف الحلال والحرام" ويعتبر الونشريسي أقدم من ترجم للتسولي وعنه أخذ غير واحد من كتاب التراجم كأحمد باب التنبكتي وابن القاضي المكناسي، وقد اعتمد العلامة المنوني في كتابه "ورقات عن حضارة المرينيين" (ص. 302) ما ذكره الونشريسي.//أما ابن القاضي المكناسي في كتابه "جذوة الاقتباس" فهو ينسب الكتاب لابن الأزرق : "موسى بن محمد بن محمد بن الحسن بن أبي بكر التسولي الشيخ الصالح الورع الأستاذ، شيïخ ابًن الأزرق مؤلًف الحلال والحرام" وبهذا أخذ الباحث رشيد السلامي في مقاله ضمن "معلمة المغرب". //وفي ظل هذا الاضطراب كان من الضروري أن نحدد اختيارنا وهو أن الكتاب هو للتسولي وليس لابن الأزرق ولنا في ذلك حجج ثلاث : //الأولى أن الونشريسي أقدم من ابن القاضي، وهو مرجعه، كما أن الطبعة المغربية لكتاب ابن القاضي "درة الحجال" التي أشرف عليها ي. س. علوش وصدرت سنة 1934 بالرباط واعتمد في إخراجها على مجموعة من النسخ لم تذكر فيها عبارة "مؤلف الحلال والحرام" (انظر درة الحجال، ج. 1، ص. 27 وج. 3، ص. 8)، ولم ترد هذه العبارة إلا في نسختين مصرية و تونسية حسب ما ذكر محقق الكتاب محمد الأحمدي أبو النور.//الثانية أننا بحثنا في النص المخطوط لعلنا نعثر على إشارة حاسمة لهذا التباين فوجدنا مؤلفه في الورقة 16 أ يستشهد بسماعه عن الشيخ الصالح الورع أبي عبد الله محمد بن موسى الفشتالي المتوفى نحو 650 هـ وكان من أهل الصلاح في مدينة فاس بحسب ما ترجم له الكتاني في سلوة الأنفاس (ج. 2، ص. 45-46) وإذا افترضنا أن هذا المؤلف هو ابن الأزرق، فإننا نجد صاحب "نفح الطيب " أحمد بن محمد المقري يذكر ابن الأزرق هذا من معاصري جده الفقيه المقري الجد المتوفى عام 758هـ (راجع : نفح الطيب : ج. 7، ص. 277-278 وج. 8، ص. 293-295) وهذا يعني أن ابن الأزرق ينبغي أن يكون قد بلغ آنئذ من العمر ما يجعله قديرا على سماع رأي صوفي نقدي خطير ـ سنعرض له في فهرسة كتاب الحلال والحرام لأبي الفضل راشد الوليدي هو ضمن هذا المجموع ـ من الشيخ الفشتالي المتوفى في نحو 650هـ كما سبق، ويطول به العمر إلى نحو 130 سنة ليعاصر المقري الجد المتوفى في 758هـ ويجالس السلطان أبي عنان خلال فترة حكمه (749 هـ - 759هـ) والحال أن السماع للحكمة النقدية الصوفية ومجالسة أهل الحكم يتطلبان علما وشرة قد لا تتصوران في ïعïمًر ابن
الأزرق إبان كلا الحدثين.//الثالثة أن المؤلف ذكر في الورقة 17 ب "وقد نزلت عندنا مسألة بعبد الله بن علال قال لزوجه أنًت طالق ثلاثا إن جزت ورغة.....فبلغني ذلك" والمعلوم أن نهر ورغة يقع بالقرب من بلاد التسول و من فاس، وهي نفسها الجغرافيا التي تحرك ضمنها التسولي
ـ كتب على الصفحة الأولى من المخطوط "محمد المقري تأليف في الحلال والحرام" لكننا لم نعثر عند أحد من أوثق مترجميه من ينسب له هذا الكتاب، عدا عن غياب الîمîلكة الفقهية التقعيدية التي شهر بها المقري والتي عرفت بها مؤلفاته
ـ لم يذكر ناسخ هذا النص، ولكن تشابه الخط فيه مع بقية المجموع، جعلنا ننسبه لنفس الناسخ المذكور في مكان آخر من هذا المجموع
ـ بحثنا في كل الفهارس المغربية المتوفرة فلم نجد ذكرا لهذا المخطوط، فلعله يكون من فرائد المؤسسة
ـ تكمن أهمية الكتاب في سياقه التاريخي، إذ ألفه الفقيه التسولي ردا على تجاوزات السلاطين المرينيين المتأخرين في استغلالهم الشخصي لبعض من أموال أوقاف جامع القرويين بفاس
ـ ميز الناسخ عناوين بعض الفصول والفقرات بلون أحمر، كما يلي : // فصل الحرام ؛ فصل الربا ؛ فصل أصل ملك أن الشركة إذا فسدت ؛ مسألة أن نزل كراء دابة أو سفينة //؛ فصل الصور الفاسدة باتفاق ؛ فصل المختلف فيه أن يشترك ذوو صنعة ولا يمكنهم الكسب إلا بآلة ؛ فصل فإن اشترك الصيادون أو الصناع كانوا ؛ فصل إذا كان الوجه أن كسب الحوت الذي صورنا نيله ؛ فصل إذا فسد القراض بفقد شرط من شروط صحته رد إلى قراض المثل ؛ فصل ذكر السائل أن ببلدكم واليا جبر البحرية على صيادة يوم من أربعة أيام وقال من أخاف من خلط خرجته تلك الحوت البحرية ؛ فصل في بيان ما يلزم المقلد بسبب تقليده بعض العلماء في نفسه وينحصر في صور أربع ؛ فصل في شروط صحة المفتي وأحكامه ؛ فصل أن صاحب الاستذكار ليس للمقلد
ـ ذكر الأستاذ العمراني محقق كتاب الشيخ الوليدي "الحلال والحرام" أن بحوزة الخزانة الحسنية كتابا آخر بنفس العنوان "الحلال والحرام" (تحت رقم 424) وأنه لأبي الحسن علي بن محمد فرحون القيسي من أهل قرطبة نزل بفاس وأقرأ بها وكانت وفاته سنة 601 هـ
نوع الخط : مغربي دقيق

Pages 42 عدد الصفحات