البيان في تدبير صحة الإنسان

بداية المخطوط : الحمد لله مصور الأشياء بحكمته ومدبر الأرض والسماء بقدرته الذي خلق الإنسان من طين وجعل نسله من سلالة من ماء مهين ...ولما كان علم الطب أفضل العلوم وأزكاها وأشرفها جعل علم الشرع وأسناها لقول النبي صلى الله عليه وسلم العلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان رأيت أن أؤلف كتابا مختصرا [ بياض بمقدار خمسة أسطر] واستعنا به عن كتب القدماء والمتأخرين من معاناة الأطباء إذ هو علم في وقتنا هذا قد درس وقل طالبه ذهب وانطمس وأسأل الله العصمة من الزلل والرشاد في القول والعمل
نهاية المخطوط : وعلاج حرق النار ينبغي أن يبادر إلى الموضع الذي ناله حرق النار بالأدوية المبردة مثل بياض البيض ...وأما الحر الذي يكون من ماء حار فقبل أن يكون نفاخات يطلى على الموضع ماء زيتون ويلطخ به الموضع أو يطلى بماء الرماد فإنه نافع إن شاء الله عز وجل كمل الكتاب بحمد الله وحسن عونه وصلى الله على سيدنا ونبينا وملانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
ـ الباب الثالث فيما يستدل به الطبيب على حال المريض
ـ الباب التاسع في منافع الأشربة والأيارجات والأقراص وغيرها ووجوب تركيبها
ـ الباب السابع في الأطعمة والأشربة النافعة والمضرة
ـ الباب السادس في الفصد والحجامة والدواء
ـ الباب الرابع في حفظ الصحة
ـ الباب الثاني في معرفة مزاج الإنسان
وجدنا في الظهرية أن مؤلف هذا الكتاب هو * أبو الحجاج بن الجدع * وأنه من شرق الأندلس إلا أننا لم نجد له ذكرا في المصادر المتوفرة . ثم عثرنا على إشارة ثمينة في دراسة للعلامة المؤرخ محمد المنوني عن الطبيب السلوي أبو الفضل العجلاني منشورة ضمن كتاب * الرباطات والزوايا في تاريخ المغرب * الذي يحتوي الأعمال المهداة للأستاذ إبراهيم حركات ، يقول المنوني ـ ص. 20، الهامش. 4 ـ في الخزانة العامة قسم الأوقاف مخطوط يحمل اسم " البيان في تدبير صحة الإنسان "، فهل هو نفس الكتاب الذي نعلق على اسمه ؟. ثم تبين أنه لابن الجزع البلنسي : خ . ع. ق 290 . انتهى كلامه . والمسألة بعد تقتضي بحثا وتنقيبا . هذه النسخة تامة وهي تتكون في عشرة أبواب :// ـ الباب الأول في تركيب الإنسان
ـ الباب الثامن فيما يدفع ضرر الأطعمة والأشربة
ـ الباب الخامس فيما يعرف به وقت الحاجة إلى التداوي
ـ الباب العاشر في معاناة العلل
نوع الخط : مغربي