القول المحرر في العمل بالمقنطر

بداية المخطوط : الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله نبيه وعبده ...وبعد فهذه فوائد جلية وقواعد كلية يستعين بها المبتدأ على كيفية العمل بربع المقنطرات في استخراج جهة القبلة والأوقات أتيت بها مرتبا لها ترتيبا لم أسبق بمثاله ومهذبا لها تهذيبا لم ينسج ناسج على منواله ...وسميته بالقول المحرر في العمل بالربع المقنطر وانحصر المقصود منه في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة
نهاية المخطوط : مطالع الوقت فاطرح منها مطالع الغروب لمعرفة الماضي من الليل ...وإذا غرب ليلا فالق مطالع الغروب من مطالع مغيبه أو مطالع مغيبه من مطالع الشروق يكن الباقي من الليل غير مغيبه وبهذا تعرف وقت طلوعه ووقت غروبه ووقت توسطه والله تعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما
لم يذكر المؤلف في هذه النسخة ولا في النسخ المتوفرة بالخزانة الحسنية بالرباط ـ رقم 6662 ـ و الخزانة الصبيحية بسلا ـ رقم 272/ 2 ورقم 150/ 14 ـ
نوع الخط : مغربي