رسالة في علم التوقيت

بداية المخطوط : الحمد لله الذي جعل في السماء بروجا وقمرا منيرا ...وبعد فإن من اعتناء سيدنا الإمام وحامي حمى الإسلام بأمور الدين لتمكنه منه أي تمكين أمر الخادم مقامه الشريف المستظل بظله الوريف ...محمد السعيد بن عبد القادر الفاسي بوضع الجدوايل المبينة بل اليمنية في علم التوقيت بالأدلة المسماة بالمجانة والإسطرلاب وحيث صنع ذلك وطالعه أيده الله وعرف ما هنالك أمره نصره الله بتعريبه ليسهل تأويله على مستعمله ويكون سببا لتقريبه فامتثلت أمره نصره الله وبادرت إلى ما شرح الله تعالى إليه صدره مستعينا بالله تعالى
نهاية المخطوط : وقد وقع في زماننا هذا في عام شقنط ويقع إن شاء الله في عام 1178 طرحنا شقصا يبقى سبعة عشر هكذا 17 زدناها الربع ...بدأنا بسبعة من يوم الأحد وتقف على يوم السبت وفيه يكون دخول ينير ولا لبس فيه وعلى هذا فقس سائر السنين والله ينفع مولانا الإمام ويجعله لخديمه في ميزان الحسنات بجاه سيدنا ونبينا ومولانا محمد عليه السلام ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
جاء في أول هذه الرسالة أن مؤلفها هو محمد السعيد بن عبد القادر الفاسي، ولما نجد في المصادر المتاحة أي ترجمة وافية له، والمسألة هي قيد البحث
نوع الخط : مغربي