الحمد لله عن إذن من يجب أمنه الله وأرشده على لسان عونه حمادي برادة توجه شهيداه أمنهما الله بمنه لطالعة فاس لداره تادلة بمصرية هنا فوجد رجلا مضطجع على الأرضى نفسه العباس عبد الرحمن أشرقي ربعة مفتوح غليط الأنف حديق الكفان بأعلا شاربه هما رازية وهو بيد ويتجع فسئل عن سببه فذكر أنه كان قبل تاريخه بأربعة أيام فطراز الشرفاء الإدريسية بسيدي عبد الله المكي فأعطاه عيسى القصر الذي يخدم معه في الطراز المذكور كثرة خبر بداخلها سم على وجه الظلم والتعدي فإن قدر الله تعلى وماية من ذالك قبل تبين بريه فيه والمستفاد منه المواخذ ثم حضر الصف السيد حفيد بن أحمد بن حم ورفيقه الحاج محمد الفلالي ونظر الرجل المذكور نظرا شافيا كافيا فضهر لهما بدليل نظرهما وبرهان معرفتهما أن الرجل المذكور فسموم وأثر السم تلوح عليه وأشهد فيه فمن عاين فاذكر عن الاذن المذكور وسمع ما ذكر فمن ذكر قيده عنهم وهم عارفون قدره وبأكمله وعرفه وانتصابه معدى أحمد في حجال ما ذكر وفي ثامن عشر رجب عارض بتسعة بمنات أولى وثمانين ومايتن وألف 

الحمد لله اشهد المدعي حوله أنه أبرأ المدعي عليه حوله من التبرية حوله وأبطل حمكها ابطلعرافا تاما عرف قدره شهديه عليه بأكمله وعرف به مع الوصف حوله وفي سابع وعشرين الفرد الحرام  عام تسعة أولى وثمانين وألف