الحمد لله عن إذن من يجب امنه الله وأعزه على لسان عونه سيدي محمد الودغيري توجه شهيداه أمنهما الله بمنه إلى حضرة الباشا الأرشد الأسعد القايد الفقيه سيدي إدريس الأبر الارضى الوجيه المرحوم سيدي الحاج عبد الرحمن السراج الاندلسي بدار حكمه بدار بوعلي من هذه الحضرة الإدريسية أمهما الله وأهلها فوجد هناك اناس ثلاثة على أرجلهم القيد وسئلوا عمن قتل سيدي محمد ابن عبد الله الخياط ي فذكر أولهم وهوسيدي عبد العزيز بوعزة من أولاد سيدي عبد العزيز الخياطي أنه لم يعرف من قتله ولا حضر مع من قتله وإنما وجده ميتا وهو سيدي محمد بن قاسم الخياطي وسيدي العربي ابن محمد بن إبراهيم الخياطي وسيدي الوافي بن سيدي الهاشمي النسب ودفنوه وحضر سيدي محمد بن قاسم من أولاد سيدي الجيلالي الخياطي وسئل عمن قتله فذكر أنه لم يحضر مع من قتله وإنما وجده ميتا هو وسيدي العربي بن محمد بن إبراهيم الخياطي عمن قتله فذكر أنه حضر مع من قتله وأنه قتله سيدي عبد العزيز ابن بوعزة المذكور وسيدي محمد بن قاسم المذكور وسيدي أحمد بن علال الخياطي وسيدي الوافي بن المهدي النسب وهو معهم وزادو ان قفطان الهالك عند سيدي عزوز بن بوعزة ومكحلته سيدي محمدبن قاسم المذكور وسبولة عند سيدي العربي المذكور فمن سمعا ما ذكرت كما ذكر عن الاذن المذكور بالمحل المذكور قيده شاهدا به لسائله منه وسمع نا ذكر ممن ذكر وهم بالحالة المذكورة قيده شاهدا به لسائله منه وسمع ما ذكر ممن ذكروهم بالحالة وفي تاسع عشر رجب الفرد الحرام عان تسع رجب الفرد الحرام تسعة وسبعين ومايتين وألف الحف عند صخ به |