الحمد لله وقف شهداه يوم تاريخه على عين الرجل محمد بن الاعتابي الورادي وزوج أخيه المرأة زهرة وعاينتها فلازمان الفراش بيت دارهما فالأول أعلى رأسه ورم وجهه ملطخ بدم والمرأة ثياب بين رجليها ملطخ بدم أيضا فسيد فسيد عب بغلهما ما ذكر فأجاب الرجل أن الفاعل به ذالك هو السيد أحمد بن علال وشقيقه السيد محمد والمرأة المذكورة اجابت بلسانها أن الفاعل بما ذكر هما الرجلين المذكور حين تخاصما مع محمد المذكور ابن أخيه ودخلا عليهما بدارها الرجلين المذكورين وضربها السيد أحمد المذكور براية محلته على بطنها وخسراها ما في بطنها من أجل الضربة المذكورة وذلك على وجه الظلم فإن وقع بها شيء من ذالك فالمواخذ به هما الرجلين المذكورين ود جاء وتعينا ومسئولا وجوابا تامين عرفا قدره واشهد به بحال ما ذكر وعرف الرجل بالمرأة تعريفا كافيا بمحضر زوجها وموافقتها على ما ذكر في عشرين ربيع النبوي عام اثنين وثمانين ومايتين وألف عبد ربه تعلى |