الحمد لله توجه شهيداه يوم تاريخه إلى دار الشريف السيد أحمد بن علال الورادي وعاين وجه المرأة طامة بنت الطيب الخندوقي تصطحبه بنت دار زوجها المذكور وثيابها بين رجلهها ملطخ بدم فاحش وسيدي عمر فهل بها ذلك فأجابته بلسانها أن السيد محمد بن الجلالي التهامي ضربها على بطنها بركله على بطلنها بركلة تامة على تخاصم الفاعل مع زوجها المذكور وقام الصباح وخرجت من دارها تنكر ذلك وضربها على وجه الظلم والتعد فإذا به أتى زوجها المذكور بثلاثة نسوة وهي من القوافل العارفين فأحوال وهن السيدة عائشة بنت السيد محمد بن اج عمر النسب والمرأة خديجة بنت العربي الجنادي والمرأة خديجة زوجة بن اج القياضي وتلقى شهيداه منهما شهاديتن من فتهوة بالمرأة المذكورة معرفة تامة وبعها يشهد ان الدم المذكور خارج من جرحها والجيني الذي ببطنها من توارثه أشهر وما يزيد ليس له سلامة من أجل الضربة المذكور كما اشهدت شهيديه المرأة المذكورة على نفسها أنها ان وقع بها أو الجني الذي ببطنها موت فالمواخذ به هو السيد محمد وعمه محمد بن العتابي توجها وتبينا ومسئولا وجوابا وتلقيا تأمين عرف قدره شهد به ذالك عليهن وبأتمه وعرف بهما تعريفا كافيا في عشر ربيع الأول النبوي عام اثنين وثمانين ومايتين وألف عبد ربه تعلى |