وبعد فانهي لسيادتك أنه طال عهدنا برؤية الطلعة الشريفة العزيزية المنفة أيده الله عزما وقد ناقت نفسي لاغتنام المسرة بحلول الخضرة الشريفة وتقبل عزيز اعتابها المنفة وتهنئة كريم جناب سيدنا الفقيه الوزير الصدر النبيه سيدي النهدي رعاه الله وتهنئة سيادتك حرسها الله فنطلبكم الرفيع الذي أسعد الله به فإني لم اكتف بالاقلام عن الاقدام وكتب بمثله لسيادة الفقيه المذكور واستعطفته في الاخذ بيدي لدى سيدنا نصره الله في الانعام على باصدار أمره الشريف في التوجه لحضرته الشريفة بقصد ما ذكر بعد ان استتب حقي فيما تشرفت بالله به فنطلب من سيادتكم أعزك الله أن تكون لي خير معين على ذلك فإن النفس لا تطيب الا برؤيتكم فإني محسوب عليكم فلغلبوني بفضلكم ايد الله عزكم وسعادتكم ءامين وعلى شريف |