حد بن قاسم العماري

الحمد لله وحده                     وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الارضى الباشا الأسعد البركة الامجد سيدي إدريس حفظك الله ورعاك والسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فقد وصلنا كتابك في توجيه الرجل المدعي عليه (بتر) حم بلعيد ونطالع ما كتب به فلتعلم سيدي بان ما كتب حم بلعيد لا يخفى عليك سيدي من كلام الشهوة والغرض (بتر) الرفاسيين الذين خرجوا من ايالته ولا يخفى على كل عقل (بتر) عنك وها نحن وجهت الرجل وها رسم الإشهاد بيده الذين شهدوا في من بات معهم بينة وبينة من أعيان الجماعة هل فيه شبهة أو يتهم بسرقة أو غيرها فإنه رجل كالب مسكين ومشتغل بمعاش نفسه وبقراءة القرءان بالمسجد ولم يعينه عينه (بتر) منذ خلق على سرقة ولا ضرب أحد ولا غير ذالك والرجل الكدوشي فنحبك سيدي أرسل له يحضر بين يديك هل ذالك ضربة السكين وكادت تقطع اليد كما قال حم بلعيد ومن كتب وها صاحبك عاينه يخدم بالفأس في العرصة والان نحبك سيدي أن حم بلعيد إن لم تزجره وتوجه عن كثرة القيل والقال في ذانب الرفاس لم يرجع إلا ترى منه خرجوا من يده هل كتب بغير الرفاسين وسيدي بالفضل منك أن لا تسمع كلام الوشات الذي لا يقبله (بتر) ولا الطبع لأن الناس لهم أغراض في تمزيق الأعراض والنظر لك وعلى المحبة والخدمة والسلام                                         الشيخ حد قاسم العماري أمنه الله ءامين