محمد بن عبد الله الورادي

الحمد لله وحده                وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه

خديم المقام العالي بالله الفقيه الأود العالم الأرشد الحاكم الأسعد النويه الأمجد سيدي إدريس السراج سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد وصلنا كتابك الأعز في شأن توجه محمد الاعامي وولد بن خدة فبالله الذي لا إله إلا هو ما هما بمدشر بني وارد لا بوجه ولا حال وغن محمد المذكور ساكن بمكناسة مع الفقيه السيد محمد دوبرة وأنهما حارثان مع القايد محمد حاكم مكناسة وولد بن خدة أبقا حارثها بالبرابر والله على ما نقول وكيل وذلك ما يزيد على العام ما رأيتهما وإن من يقول بمدشرنا بسطنا له إليه اليد على قبضهما بمدشرنا ولو بالمسجد ومن نغرض عليهما إن كانا عندنا فأنا المواخذ بهما ولا يخفى على سيدنا أمر الزراهنة وبغضهم هذا في هذا والحمد لله على ساعته ووجودك وأما قول القايد أن البهائم كانت كاملة عن إدريس الذي كبر مجاشا لله يكون هذا الحال فيه وأنه مسكين مشغول بأمر دينه ودنياه لا يلتفت لما سواه وإن المداشر كلها يعرفون بالمسكنة والديانة وتيسر فس أهل هذا السيد ولا سيما امر الزراهنة لا يخفاك سيدي وعلى خدمة سيدنا والسلام في 24 صفر عام 1288                 خديمك محمد بن عبد الله الورادي وفقه الله