وبعد فقد كنت أيها الأخ ذكرت لنا في بعض مكاتب السادة أنا مولانا أيده الله أسمه الله سبحانه لتوزير الفقيه فأذهب الله بتوليته (بتر) والباس وحصل الأمس والنفع وحمد سيرته جميع الناس فلله الحمد على ما ما أحمده وله الشكر على ما به أنعم فغن تصديره من السعادة وكتبت وقد انتخب من بيت العلم والسعادة أدام الله حفظ سيادته وحبه بعين رعايته هذا وقد ورد ذلك الكتاب الذي أورد القلب من بارد لا له ومتع العين بطيفه خياله وأنا تردد ما نتحب به جنان ذالك السيد الجليل الأفضل والصدر العظيم الأكمل قضاء لحق منصبه الرفيع وقدره المنيع وننتظر ما كتبه أن نشير به علينا مما اقتضاه الحال لأنه مرشد لنا سوى سيادتك الملحوظة بعين الكمال وعليه فنطلب من إخوتك وكريم مجادتك أن تسير على صنوك بل وصيف بما فيه صلاح وخير و(بتر) فليس من رءها كمن سمع أو الشيء قال حسنه وأجمله إذا صادف أهله ومحله أذ جناب ذلك الرئيس يستحق كا نفيس فالله يديم مجادته ويحرس سيادته ويبقي لنا وجودكم وعزكم ويحل في المكرمات ذكركم ءامين وعلى الاخوة والسلام |