الحمد لله كما أن كانت الدار الكائنة بدرب سيدي بناني من حومة الديوان المجاورة لدار برادة وطراز الحبس مع مصريتها باسطوانها مشتركة بين الشريف الجليل سيدي محمد الشريف البركة المنعم سيدي محمد بن سيدي عمر العراقي الحسني والاشتغال السيد محمد والسيدتين فاطمة وزبيدة أنجل المنعم سيدي إدريس بناني والشريفة السيدة الباتول الغمورتي وكان سيدي محمد العراقي والسيد محمد بناني الساكنين بها من الاشراك المذكورين وقام التاجر الأجل السيد الحاج محمد بن النعم السيد الطاهر البوري بحسب النيابة عن زوجه فاطمة المذكورة يطلب يطلب الشريف المذكور بافراغ الدار المذكورة لأجل التسويق وترفعا لمجلس من يجب أيده الله لنظاره وكثر في الصالحات اخباره حكم حينئذ حفظه الله بمحضر شهيديه بنقصورة السماط على بال بافراغ الدار المذكورة لتسمسر شهرين ياتيان من متم شهر تاريخه بدروب كراء قيمها ويدفع مفتاحها سيدي اليماني البدراوي الحسني السمسار حرفة فغن تنعت فذالك والافتراء للغير وحينئذ أشهد الشريف المذكور أنه سلم حكم القاضي والتزم به ثم حضر السيد محمد بن إدريس المذكور والسيد أحمد ابن السيد الحاج محمد البوري بحسب النيابة عن أمه فاطمة وخالته زبيدة المذكورتين على ما سيذكر بشهادة شهيديه ويشهدان به والتزاما أيضا بافراغ الدار المذكورة التزاما تاما بعد تسليم الحكم المذكو ثم اشهد الوكيل المذكور والساكنان المذكوران أنهم تبارؤا بينهم فيما يرجع لصاير الدار المذكورة وكراؤها ابراء تاما من ناب عن نفسه فعنها ومن ناب عن غيره فمن ناب بمنه عرفوا قدره شهد به عليهم بأتمه وعرفهم في سابع وعشرون ربيع الثاني عام ثلاثة وثلاثين وثلاثماية وألف ومنه على ما ذكر دامت كرامته وهو بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر صح به وبتاريخه الحق ومصريتها الحسني |