الحمد لله ادعى السيد محمد بن بوشتى الكلالي على شقيقته السيدة خديجة بأن المدعي عليها شريكة مع المدعي في الاروى والمصرية المحلة عليها الكائنة بالصفاح مقابلة حانوت البقال التي أسفل صابة المسجد المعلق يطلب المدعي من المدعى عليها أن تقسم معه ما ذكر وتحوز من المصرية ويحوز هو الأروى ومن خرج عند الزائرين على الأخر أن ظهر لها ذلك وإلا فليخليا معا الجميع ويكري للغير بعد تسويقه والاقرار بما ذكر والجواب لما يظهر لها والنظر للشرع المطاع ادعاه تاما عرف قدره شهد به عليه باتمه وعرف له في ثامن رمضان المعظم عام ستة وعشرين وثلاثماية والف
الحمد لله اعترف المتداعيان أعلاه أن الشرع أسماه الله وأعزه حكم عليهما أن يعطي كل منها جميلا بوجهه لتمام والدعوى أعلاه بموافقة عونه اليازغي واعترافه بالحكم المذكور قدره شهد به عليهم باتمه وعرف العون وانتصابه به عرف بمن عرف في التاريخ أعلاه
الحمد لله اعترف المتداعيان أعلاه أن الشرع أسماه الله على المدعي أعلاه بان يعطي للمدعي عليها نسخته من المقال أعلاه وعليها بالجواب عنه لغد تاريخه اعترافا تاما بموافقة عونه الحاج الطيب الازرق عرفوا قدره شهد به عليه وعرف العون وانتصابه عرف بمن عداه في تاسع رمضان عام أعلاه عبد ربه
الحمد لله بعدما سرد المقال اعلاه المدعي عليهما وجهته أبابت فعن كون المدعي شريك معها في الاروى المصرية الجميلة عليها الحسبة عليهما وعلى أولادها ومعها الغير بالاقرار عن كونه يطلب القسمة معها فيما ذكر لا سبيل له الى ذلك كان المراضات قبل هذا وقعت يقبلها على أن خرجت فهي أولادها واختيار أولادها وولد أخيها محاجيرها بالمصرية ونصف الاروى المصرية له خير لمدة من خمسين شهرا وقد له وصية العدة وخرج المدعي بنصف الاروى له ولد لمدة وكراء للغير مدة وخمسين شهر أو قد له وجيبه العدة كذلك وعو شريكه ذلك يخلي ويكري للغير بعد تسويقه فمن اكترى محلا وقدم فيه بيد شيهده جوابا تاما والنظر للشرع الاعز عرفت قدره شهد به عليها كان قصر الزمن وبعد وأشهد فيه صبيحة العقل تامة المزيد والدر في التاريخ اعلاه
|