الحمد لله ادعى الطالب الاجل سيدي محمد الفقيه المرحوم السيد المهدي البار على الشريف الاجل سيدي محمد بن سيدي رشيد الطاهر والسيد أحمد بن الطاهر الدسولي أن المدعي المذكور كان اكرى جميع زينة وعرف ومفتاح الحانوت الكائنة بزنقة الحرارين العليا المجاورة لحانوت القباج ولحانوت بن شقرون لمدة اربعة اعوام لال المدعي عليها ثم أنه أشهد بظهر العقدة التي بيده أنه نائب فيها وأعين المدعي عليه الثاني الدسولي انه ثور في أواخر المحرم الفارط اتصالا نزل منها الدسولي المذكور وقلب باقي العقدة على الغير لما باشهاد تحت يده يطلب إلا أن المدعي من المدعي عليه الثاني أن يبين له ما ما وجه قلب العقدة للغير وهذا من الشرط المقررة في العقد والأكرية وتتخلى وعرفة في سابع عشر صفر الخير عام أحد وثلاثين وثلاثماية وألف 

الحمد لله اعترف المتدعيان اعلاه أن الشرع الأسمى حكم على المدعي بمحضر دعواه وعلى الشريف سيدي الطاهر ومعه باعوان عن المقال اعلاه بموافقة عونه لبن عشون عرفة اقدره شهد به عليهم بأتمه وعرفهم في عند تاريخه أعلاه 

الحمد لله حضر الشريف سيدي محمد الطاهر وطلب من المدعي ان يبين له قدور وجيبه كراء الحانوت في الشهر وهل بتوليتهما وقلب عقدتها قبض ممن بهما كراء شهر المحرم الفارط وهل كان له علم بالتسولي بانما هو مغارض لمن أجله بها ولما نزل منها بقيت بيد رب المال الذي هو بها الان طلبا تاما والنظر للشرع الاعز عرف قدره شهد به عليه باتمه وعرفه في التاريخ اعلاه 

الحمد لله اعترف المتدعان أعلاه أن الشرع الاعز حكم على المدعي بيان الطلب أعلاه وعلى الشريف المذكور بالجواب من المقال بعد ذلك بموافقة عونه سيدي عبد الرحمن عرفه قدره شهد به عليهم باتمه