إدريس السراج، محمد غريط

الحمد لله 

حبنا الفقيه الاجل الخير النبيه الامثل سيدي محمد غريط سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فها نحن وجهنا شريف حضرة مولانا الخليفة أعزه الله فرس اليوسي الذي قبضنا عليه لأجل اقراره فغنه أخذ للحاجي بهيمته بسرجه ولجامه وسماطه وفق ما امر به مولانا الخليفة دامت سعادته وتوالت مسراته وربة يوسي كما ذكرنا ءانفا لا يوسفى كما كتبت لنا به وعلى المحبة والسلام 24 جمدى عام 1279 إدريس السراج أمنه الله 

وعليكم أزكى سلام وأطيب تحية وإكرام عن خير مولانا أيده ونصره وبعد فقد وصل الفرس المذكور أعلاه وهو لليوسي كما ذكرت لا لليوسفي وإنما تبعت قول فرجي وصيف سيدنا الخليفة اعزه الله بعد أن قلت لسيدنا لعل اليوسي لا اليوسفي فدعا بالوصيف المذكور وسأله عن رب الفرس فقال اليوسفي بزيادة الفاء بعد السين ولا حرج في هذا فقد ذكر سيدي لحسن اليوسي في تأليفه حسن المحاضرة ما يؤيد هذا والسلام    محمد لطف الله به